وأوضحت أمينة التظاهرة، أنها ستكتفي بعقد مؤتمر صحفي سيتضمن عرض التقرير الختامي للتظاهرة، بعد إلغاء البرنامج الذي كان مسطرا منذ أشهر عديدة. في سياق آخر، فالت قصّاب، في تصريحات للصحافة السوريّة بأن الأمانة حققت ما نسبته 92 % مما كان مقرراً ومخططا له، ضاربة أمثلة مقارنة بين تظاهرة دمشق وتظاهرة الجزائر التي سبقتها مشيرة إلى أن دمشق حاولت أن تتفادى أخطاء الجزائر التي تم جردها من قبل -على حدّ تعبيرها - وفي هذا السياق قالت الأمينة العامة لتظاهرة دمشق عاصمة للثقافة العربية، في إجابة عن سؤال يتعلّق بمحدودية طبع وتوزيع الكتب في تظاهرة دمشق مقارنة بما طبع في الجزائر، قالت إن "الجزائر طبعت ألف كتاب لأنه كان هنالك تركيز على هذا الجانب من قبلهم، فالجزائر لديها مشكلة في التعريب ويهمهم التأكيد على تعريب اللغة" مضيفة.. "نحن لا نحتاج إلى الكم بقدر ما نحتاج إلى الكيف.. لدينا الهيئة العامة للكتاب وإصداراتها، إضافة إلى اتحاد الكتاب وإصداراته، ودور النشر وإصداراتها" واعتبرت قصّاب أن تلك الهيئات هي المسؤولة عن النشر قبل وأثناء وبعد التظاهرة وليست الدولة، مضيفة "إذا ما أردنا طباعة كتب حقيقية نحتاج على الأقل إلى سنتين لتكون متميزة" في إشارة ضمنية إلى أن إنتاج 1001 كتاب في السنة هو تحدّي لا يبحث عن التميّز وإنما عن الربح العددي.. وفي إجابة عن سؤال حول عدم سماح الأمانة الدمشقيّة باستخدام شعار الاحتفالية في طباعة الكتب لأي جهة أخرى، قالت قصّاب، إن الأمانة قصدت ذلك، للتمييز بين الكتب التي تصدرها الحكومة والكتب الأخرى" وهي الكتب التي رغم قلّتها شهدت تأخرا كبيرا في الطبع، حيث لاتزال أغلبها في المطابع منها 12 كتاب شعر. 4 أنطولوجيات 26 كتابا في المسرح و12 كتاباً سلسلة الأعلام ما مجموعه 54 كتابا فقط من إنتاج حكومي.