نقلت صحيفة "الحياة" اللندنية، نقلا عن مصادر وصفتها بالأمنية "أن السلطات السورية سلّمت قبل أيام الجزائر ثلاثة متورطين في قضايا إرهابية، ضمن ما يسمى بتنظيم القاعدة في العراق". حيث تم توقيفهم في الأراضي السورية، إثر تسللهم عبر الحدود العراقية، وبيّنت أولى نتائج التحقيق، كما قال ذات المصدر، أنهم كانوا في طريقهم إلى الجزائر، وأنهم كانوا يحملون مبالغ مالية لفرع ما يسمى ب "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي". وكتبت ذات الصحيفة عن المصدر قوله:" إن هؤلاء سلموا إلى السلطات الجزائرية، بعد القبض عليهم خلال محاولتهم العودة من العراق إلى الجزائر". وينحدر هؤلاء المتورطون، كما أضافت "من شرق العاصمة". وأدرجت الصحيفة عملية التسليم هذه في إطار التعاون الأمني بين البلدين، في سياق عمليات شبيهة قامت بها الجزائر. وسجلت المحاكم الجزائرية العديد من القضايا الخاصة بشبكات متورطة في ترحيل جزائريين للقتال في العراق. وأشارت ذات الصحيفة استناد إلى دراسات عسكرية أمريكية، إلا أن "أكثر الجزائريين "المقاتلين" في العراق، ينحدرون من ولاية وادي سوف، وأن هناك جزائريين نفذوا تفجيرات انتحارية ضد قوات أمريكية".