وأضاف الوزير بأن أغلفة معتبرة خصصت لتحسين أوجه المدن والأرياف، حيث تم رصد 580 مليار سنتيم منذ 2005 وإلى غاية 2008. وكشف بالمناسبة عن استفادة ولاية ميلة ضمن المخطط 2005 / 2008 من 23 ألف وحدة سكنية، منها 8654 إعانة خاصة بالسكن الريفي انتهت الأشغال ب 3981 وحدة، وهناك 1766 وحدة قيد الإنجاز والباقي ينطلق قريبا، وهناك حصة أخرى ستمنح للولاية. كما أكد وزير السكن والعمران كذلك على تطبيق سياسة الإندماج مابين قطاع السكن وقطاع الفلاحة لتحسين ظروف سكان الأرياف وتشجيعهم على البقاء. وحسب مدير ديوان الترقية والتسيير العقاري لولاية ميلة، فإنه تم توزيع عقود الإيجار ل 1291 وحدة سكنية منذ 2005 إلى غاية نهاية 2008 وقد قامت اللجنة الولائية بدراسة 4258 طعن. وأبدى وزير السكن والعمران امتعاضه من طريقة بناء المركز الجامعي، حيث الإدارة عبارة عن برج وأقسام الدراسة في طوابق أرضية، وقال إنها تعبر عن التسلط والقمع والأحرى أن يكون مكان العلم أعلى من الإدارة. وخلال زيارته لولاية ميلة، قام الوزير بمعاينة عدة مشاريع إلى جانب وضع حجر الأساس لبناء 450 وحدة سكنية للقضاء على السكن الهش عبر بلديات ميلة، رجاص، يحي بن قشة، فرجيوة وشلغوم العيد.