تعرف مشاريع قطاعات السكن بباتنة تقدما في سير الإنجاز، وتندرج مشاريع هذا القطاع ضمن المشاريع التنميوية الكبرى التي حظيت باهتمامات الدولة التي سخرت امكانيات مالية هامة، ضمن البرامج المختلفة التي استفادت منها الولاية، التي صنفت في مضامنيها ومراميها عاصمة الأوراس، في خانة الأقطاب الجهوية التي تتفاعل إيجابيا مع برامج فخامة رئيس الجمهورية. ... حيث تحرص السلطات الولائية على تنفيذ هذه المشاريع بعناية، إذ توج مؤخرا النشاط باستلام الحصة الأولى من سكنات القطب العمراني الجديد بمنطقة حملة بعد ما تم من قبل توزيع حصة 1000سكن بصيغة البيع عن طريق لإيجار من مشروع سكنات عدل بحي بوزوران. وتنكب الجهود للقضاء على مشكل السكن ضمن البرامج الخاصة، من خلال برامج مشاريع سنة 2005، وتفيد مصادر من مديرية السكن أن القطاع استفاد من حصة تتكون من 3500 مسكن إيجاري ذات الطابع الاجتماعي بعنوان البرنامج الخماسي و5500 سكن اجتماعي تساهمي إلى جانب 8500 إعانة لبناء السكن الريفي، ومشروع القطب العمراني الجديد بطريق حملة. علما ان مشاريع التنمية ككل بالولاية رصد لها مبلغ إضافي من 152 مليار سنتيم سخرت لتحريك دواليب التنمية في الولاية، فضلا عما خصص للولاية من مبالغ في إطار البرامج المختلفة، جعلت من الولاية ورشة حقيقية مفتوحة على قطب جهوي، حيث استفادت عدة قطاعات ضمن المشاريع التنموية خلال الفترة من 2005 إلى 2007 من مبالغ مالية وصفت بالمهمة، إذ خصص مبلغ 1000 مليار سنتيم لكل قطاع من قطاعات الري، الصحة والتهيئة العمرانية داخل الأحياء. وتدعمت مشاريع السكن والتجهيزات العمومية بمبلغ 2000 مليار سنتيم. وأوضح والي الولاية مؤخرا في حصة إذاعية، أن نسبة إنجاز السكنات في تقدم، بعدما ذكر بمكتسبات القطاع الذي عرف من قبل انطلاقة فعلية لإنجاز 2090 مسكن اجتماعي استلم منها حصة من 365 سكن قبل هذه السنة، كما تم توزيع 27470 سكن من طرف لجان الدوائر بما فيها السكنات الموجهة أساسا للقضاء على السكنات الهشة. علما أن الولاية استفادت في إطار الجهود الرامية إلى القضاء على السكنات الهشة من 500 سكن اجتماعي. ويتضمن البرنامج الخماسي حصة من 5500 سكن تساهمي استلم منها 501 مسكن من مجموع 434 سكن. كما عرف نمط السكن الترقوي انطلاقة قوية خلال سنة 2005 لإنجاز 572 سكن ترقوي تم استلام 155 منها. وضمن البرنامج الخماسي دائما، استفادت الولاية التي خصصت غلافا ماليا لبرامج التنمية لسنة 2005 لوحدها قدره 19.825 مليار لإنجاز 350 عملية، من حصة معتبرة للإعانات قدرت ب 8500 إعانة ريفية للفلاحين لتشجيع الاستقرار بالريف، واثبتت التجربة نجاعتها وتم إنجاز الحصة الأولى من 456 خلال سنة 2005 ضمن الحصة الإجمالية من 1800 إعانة. فيما تعرف الأشغال نسبا متقدمة على مستوى 8370 إعانة لإنجاز سكنات ريفية، فضلا عن برنامج الهضاب العليا الذي سيدعم هذا النوع من السكن بحصة معتبرة تتكون من 5000 إعانة سكنية. وإذا كانت مشاريع السكن قد حظيت بالاهتمام الخاص، ويصل عدد السكنات في طور الإنجاز إلى 30 الف سكن، منها 15 ألف سكن ريفي أنجزت ووزعت على مستحقيها، فضلا عن 7500 سكن تساهمي و10آلاف اجتماعي، وهي جهود معتبرة أكد عليها الوالي لتمكين 150 الف مستفيد من السكنات، فإن توزيع حصص السكن الاجتماعي بمدينة باتنة لم يشرع فيه بعد وكانت آخر حصة من هذا النوع قد وزعت سنة 2003، وقد أرجع رئيس دائرة باتنة في لقاء لنا معه مؤخرا، ذلك، إلى كون لجان التوزيع منكبة على دراسة الطلبات التي فاقت 2500 طلب مسجل على مستوى مدينة باتنة لوحدها. وتحرص ولاية باتنة على تطبيق البرنامج من خلال تشديد الإجراءات الصارمة لإنجاز أكثر من 4000 سكن على مستوى القطب العمراني الجديد بطريق حملة، الذي يتضمن إنجاز 4945 وحدة سكنية خلال سنة 2006، منها 3060 مسكن بذات المنطقة، أسندت إلى 32 مرقيا لإتمام المشروع في آجاله التي لا تتعدى 18 شهرا. وقد توج النشاط بتوزيع الحصة الأولى من هذه السكنات. ويعد هذا المشروع الذي وضع حجر أساسه رئيس الجمهورية يوم 09 /10/ 2006، من أهم المشاريع السكنية منذ فجر الاستقلال من حيث هندسته المعمارية وموقعه جنوبالمدينة، إذ يتوفر على مشاريع ثانوية لإقامة 30 مرفقا عموميا منها ثانوية، تكميلية، مدرسة، مركز بريدي04، أحياء جامعية بسعة 2000 سرير، مركز صحي، ملحقة مكتبة مركزية، وخصصت له 20 هكتارا للمساحات الخضراء.