أقصي فريق شباب قسنطينة من كأس الجمهورية في دورها ال 32 في ملعب سور الغزلان على يد النادي المغمور هلال الروينة بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين. هدفا الشباب وقعهما كل من المدافع بو المدايس والمهاجم دوب. هذا الإقصاء سيزعج لا محالة الشارع القسنطيني كثيرا، خاصة أنصار الشباب لأن الانهزام جاء على يد فريق من الجهوي الثاني أمام فريق عريق اسمه شباب قسنطينة يلعب في القسم الوطني الثاني ويطمح للصعود إلى القسم الوطني الأول. هذا التعثر سيجعل الإدارة تراجع حساباتها وتشدد اللهجة مع اللاعبين، خاصة أن مردود الفريق لم يكن في المستوى المطلوب على مدار المقابلات الأربع الأخيرة. ومن جهة أخرى، فإن وسط الميدان الهجومي لفريق شبيبة سكيكدة سعدلي يكون قد ضاع رسميا من الفريق وأمضى لصالح اتحاد بسكرة عقدا يدوم سنتين كاملتين وبذلك يبقى الشغل الشاغل للشباب هو الخط الهجومي، خاصة بعد انقضاء فترة الانتقالات وعدم ضمان أي مهاجم جديد لتدعيم القاطرة الأمامية التي عانت في المقابلات الأخيرة، حيث أصبح بعض مدافعي الفريق يسجلون الأهداف.