شركة الطيران الجزائري أنقذت 3 طلبة فلسطينيين بمصر أكد السيد منصور المغربي، ممثل منظمة التحرير الفلسطينية بالشرق الجزائري، أن بعض الدول العربية ورغم تظاهرها بمساندتها المطلقة للقضية الفلسطينية، يتلقى أفراد الجالية الفلسطينية بها أسوأ المعاملات، وهو الموقف المعاكس الذي مجد الجزائر، حيث تراعي حتى الظروف الاجتماعية للطلبة من قبل الجهات الأمنية، كاشفا عن رقم 150 إلى 200 مقعد بيداغوجي مقترح للطلبة الفلسطينيين، وهو الموقف الذي لا يوجد في أي بلد عربي آخر. وقال منصور المغربي إن 3 طلبة فلسطينيين أنقذتهم الخطوط الجوية الجزائرية، فعقب انتهاء دراستهم بالجزائر ومن خلال وجهتهم إلى غزة عبر مصر، منعوا من قبل الأمن المصري من الدخول بحجة غلق معبر رفح، حيث تدخلت شركة الطيران الجزائرية ودفعت تكاليف التذاكر للرجوع إلى الجزائر، ولولا هذا الموقف لكان مصير الطلبة في خبر كان. كما دعا ممثل الحركة الإعلام وكل المثقفين الجزائريين والعرب إلى تكوين ثقافة المقاومة من خلال وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية وتعويض عبارة دولة إسرائيل بالكيان الصهيوني، كما جدد الدعوة لكل الشعوب لنصرة غزة كوسيلة للضغط الجماهيري على بعض الأنظمة لوقف إطلاق النار بانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة وفتح جل المعابر. وعن الهمجية الصهيونية، قال إنها حرب إبادة هدفها التوسع، بدليل استمرار بناء الجدار والمستوطنات ومحاولات تهويد القدس، كما أن حجة القضاء على حماس كانت مبررا فقط وأن البرنامج الحكومي لدولة إسرائيل لا يقر ولا يعترف بالإسلام، ثم إن إسرائيل وجدت فرصة للهجوم على غزة قبل عهدة أوباما، وأمام الانقسام في الموقف السياسي العربي الخلافات ما بين الدول العربية، إلى جانب المأساة الكبرى في الانقسام الفلسطيني التي شجعت إسرائيل وبعض الأنظمة على التخاذل وعدم مد يد العون لها بحجة الانقسام، رغم أن كل فصائل المقاومة توجد في خندق واحد. ويضيف المتحدث أن عهدة أوباما لن تكون لصالح القضية الفلسطينية، بدليل أن الرئيس الأمريكي قام بتعيين يهودي مديرا للإدارة في البيت الأبيض، هذا الأخير كان جنديا بالجيش الإسرائيلي. وكشف المتحدث أن سكان 13 قرية بقطاع غزة من أصول جزائرية كانت قد هاجرت إلى فلسطين خلال الاحتلال الفرنسي وهي مسمية بأسماء مدن جزائرية: المنصورة، العلمة، القادرية وقسنطينة.