أعلنت الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة أنها شرعت بتنفيذ خطة طوارئ أعدتها من أجل التخفيف عن الفلسطينيين وتوفير أماكن أكثر أمنا للمتضررين والمهدمة بيوتهم، وتزويدهم بمواد الإغاثة العاجلة، وتفعيل كل الجهود للعمل الإغاثي بأشكاله المختلفة• وقال المتحدث باسم الحكومة المقالة، طاهر النونو، إن الحكومة بدأت بعد إعلان وقف إطلاق النار "في تنفيذ المرحلة الثانية من الجهود تجاه الأضرار والدمار الكبير الذي خلفته العمليات العسكرية في غزة، وذلك على صعيدين متزامنين.. الأول جهود إحصاء وحصر الأضرار التي خلفتها الهجمة الإرهابية على شعبنا والثاني الشروع بعمليات الدعم والإسناد للمتضررين وتخفيف الواقع المأساوي الذي يعيشونه، وبذل كل الجهود لتغيير هذا الواقع"• وأضاف أن الحكومة والتي شكلتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قررت البدء في تقديم مساعدة عاجلة لإيواء الأسر التي هدمت وتضررت منازلها، حيث ستقدم بدءا من يوم الأحد القادم مبلغ أربعة آلاف أورو لكل رب أسرة هدم منزله أو شقته بشكل كامل، ومبلغ ألفي أورو لمن تضرر منزله بشكل جزئي ولم يعد صالحا للسكن• وأشار إلى أن هذه المساعدات التي ستبلغ ما بين 35 -40 مليون دولار هي لجهود الإيواء وليست تعويضا عن المنازل المهدمة• كما قررت الحكومة المقالة صرف مبلغ ألف أورو لكل أسرة شهيد، ومبلغ خمسمائة أورو لكل جريح من جرحى هذه الحرب المدمرة• في السياق ذاته قال مسؤولون في السلطة الفلسطينية في رام الله إن إسرائيل منعتها من تحويل نحو ستين مليون دولار نقدا إلى قطاع غزة لدفع رواتب موظفيها وغيرهم ممن أضرت بهم الحرب التي بدأت في 27 ديسمبر•