أعلنت اللجنة الحكومية لكسر الحصار واستقبال الوفود التابعة للحكومة الفلسطينية أمس الأول انضمام سفينة جزائرية لأسطول كسر الحصار المتوقع وصوله شواطئ غزة نهاية الشهر الجاري. وقالت اللجنة في بيان لها نشر عبر شبكة الانترنت بأن، المبادرة الجزائرية المتمثلة في إرسال سفينة محكمة بمواد الإغاثة والتي تعد العربية الأولى، تؤكد للأمة العربية بأن المجال مفتوح لممارسة دورها الريادي في الدفاع عن الشعب الفلسطيني وقضيته كما تعد خطوة في وجه قوات إسرائيل بكسر طوق الحصار غير الإنساني على قطاع غزة وفي هذا الشأن دعت اللجنة حكومات الدول العربية وشعوبها و جمعياتها الآخذ بالمبادرة الجزائرية التي اعتبرتها بالشجاعة وإرسال سفن محملة بما يحتاجه أبناء الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة من اجل كسر حصار الظلم والتخفيف من معاناة الأطفال، المرضى وجميع أبناء الشعب الفلسطيني المعذبين في الصدد ذاته أكد المتحدث الرسمي باسم قافلة الإغاثة التركية لكسر الحصار الإسرائيلي على غزة حسب ما أوردته وكالة الأنباء السورية "سانا" أن عدد السفن المشاركة في القافلة ارتفع إلى 09 بواخر تجارية بعد انضمام الجزائر إلى الحملة. وقال أن السفينة الجزائرية ستنظم إلى القافلة التي تمولها مجموعة من الإغاثة التركية ويتوقع أن تبدأ تحركاتها نحو شواطئ غزة في 23 و24 من الشهر الجاري. في سياق منفصل صرح وزير شؤون الأسرى الفلسطينيين في مقال نشر بموقع العرب أونلاين بأن الحكومة تعهدت بتوفير ظروف تنظيم مؤتمر دولي حول معاناة الأسرى الفلسطينيين بسجون الاحتلال الإسرائيلي قبل نهاية العام الحالي وذلك خلال زيارة وفد من السلطة الفلسطينية للجزائر وقال ذات المتحدث أنه التقى بوزير المجاهدين محمد شريف عباس ووزير التضامن جمال ولد عباس وتعهد باسم الحكومة الجزائرية باحتضان المؤتمر الهدف من تنظيمه هو حشد الحقوقيين من العالم تحسبا لرفع دعاوى قضائية ضد الحكومة الإسرائيلية بالمحاكم الدولية