وفي تصريحات لمصادر إعلامية من القاهرة، حيث شارك مع وفد من حماس في لقاء مع مدير المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان، قال القيادي في الحركة صلاح البردويل إن شروط حماس لهذه التهدئة واضحة وهي الهدنة مقابل فتحٍ دائم وكامل لكل المعابر، بما فيها معبر رفح• وشدد البردويل على أن حماس طلبت ضمانات لعدم خرق إسرائيل التهدئة• وطالب البردويل بتوفير ضمانات بعدم مماطلة إسرائيل في فتح المعابر ورفض ربط مسألة رفع الحصار وفتح المعابر بقضية الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي أسرته المقاومة في جوان 2006، مشيرا إلى أن الإفراج عنه مرتبط باستحقاقات وشروط أخرى• وأشار إلى أن الحركة لمست لدى السلطات المصرية تفهما لهذه المواقف• وأوضح أن المقترح الإسرائيلي الذي نقله المصريون يتحدث عن تهدئة مدتها عام ونصف قابلة للتمديد، وأن حماس قدمت عرضا بديلا مدته عام واحد• أما فيما يتعلق بالحوار الفلسطيني، فقد قال البردويل إنه يجب أن يبدأ بعد تثبيت التهدئة• وكانت قد صدرت تصريحات مماثلة عن قيادي آخر شارك في الحوار الهادف لتثبيت وقف إطلاق النار بغزة بعد انتهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والذي دام 22 يوما• وقال القيادي في الحركة، أيمن طه، إن حماس قدمت أفكارا لفتح معبر رفح بوجود مراقبين دوليين وأتراك ووجود قوات من الأمن الوطني في غزة وذلك بصفة مؤقتة حتى يتم تشكيل حكومة الوحدة الفلسطينية•