راسل الإتحاد الدولي للمسايفة الفيدرالية الجزائرية بتاريخ 28 من جانفي الماضي، يطلب من السيدة فريال صالحي، التي يعتبرها رئيسة هذه الهيئة رغم تجديد الإتحادية بانتخاب رئيس ومكتب جديدين، وهذه هي العقدة بالنسبة للإتحاد الدولي الذي يبدو أنه لا يعترف بشرعية القادمين الجدد، حيث كانت الهيئة الدولية قد راسلت الجزائر يوم 10 نوفمبر الماضي لتكييف قوانين الإتحادية الجزائرية مع تلك المسيرة للإتحاد الدولي• المراسلة تضمنت أيضا مسألة تأهيل أي اتحادية محلية لدى الإتحاد الدولي والمتعلقة أساسا بعدد المبارزين المنخرطين والمحددين وفق القانون الذي لابد أن لا يتعارض مع القوانين العامة• والنقطة الأخرى التي أصر الإتحاد الدولي على تأكيدها هي تحديد عهدة رئيس الإتحادية ومكتبه المسير، حيث أكدت المراسلة أن لقاء مدريد 2007 رفض تحديد العهدات، وأوضحت أيضا أن قائمة الخبراء المعنيين من طرف الوزارة يجب أن تخضع لموافقة الإتحادية المحلية وكذا الفيدرالية الدولية• وزيادة على ذلك، فإن الإتحاد الدولي أوضح للإتحادية الجزائرية بأنها لا يمكن أن تعتبر نفسها كعضو في الهيئة الدولية إلا في إطار احترامها للقوانين العامة، وهو ما يدعو الإتحادية الجزائرية لإعادة النظر في التكيف التام مع القانون الدولي وإلا سيكون مصير الجزائر الإقصاء من الإتحاد الدولي• من جهة أخرى، أوضحت لنا مصادر موثوقة بأن بعد اتحادية الجيدو التي تلقت تهديدا صريحا من الإتحاد الدولي بالإقصاء وبعد هذه المراسلة من اتحادية المسايفة ستكون العديد من الإتحاديات على غرار الدراجات وألعاب القوى معرضة لذات المصير في حال الإبقاء على تشكيلتها الفيدرالية الجديدة•