قالوا: أجهزة الأمن تحقق في شعبية الرئيس بوتفليقة. نقول: بطبيعة الحال ستقول التقارير الأمنية إن الرئيس له شعبية، وإن الإدارة والأحزاب التي تسانده هي التي لا شعبية لها•••! قالوا: سفارة فلسطين في الجزائر تمنح مساعدات مالية للعائلات الجزائرية العائدة من غزة••! نقول: سبحان الله•• ولماذا لا تساعد سفارة فلسطين أيضا الوزير المنكوب جمال ولد عباس؟! قالوا: الداخلية الجزائرية تراقب السفارات الغربية التي بدأت تحشر أنفها في شأن الرئاسيات القادمة ! نقول: كيف نقبل مراقبين أجانب للإنتخابات ولا نقبل تدخل السفراء؟! قالوا: محمد السعيد يترشح للرئاسيات رسميا غدا مقابل أن تعطيه الداخلية اعتماد حزبه••! نقول: الأفضل أن يقول للرأي العام أنه عندما ينجح كرئيس في الانتخابات القادمة يتنازل للدكتور طالب عن الحزب وعن الرئاسة•• كما فعل أردوغان وغول في تركيا••! قالوا : أحداث بريان الأخيرة كانت مبرمجة••! نقول: لا تسألوا عن الجهة التي برمجتها•• والمهم أنها ليست السلطة ؟! قالوا: زروال رفض الترشح للرئاسيات القادمة عندما قيل له إن بوتفليقة سيترشح••! نقول: لأنه يعرف بأن برنوس الرئاسة لا يتسع لاثنين؟! قالوا: الصين مستاءة لرشق رئيس وزرائها في بريطانيا بحذاء من طرف شاب بريطاني••! نقول: الغرب صدر لنا النضال بالأفكار ونحن نصدر له الآن قيم النضال بالأحذية ! قالوا: إن تجديد الترشح لرئاسة الفيدراليات الرياضية يشترط الإنضمام إلى لجان مساندة الرئيس بوتفليقة في الرئاسيات القادمة• نقول: وأين هي المشكلة؟! أليست الرياضة جزء من النظام الوطني ؟! ولماذا يمنع عليها ما يتاح لغيرها؟!