وقالت مصادر أمنية إنه يتم حاليا إجراء اتصالات مع وزير المالية المصري للحصول على موافقته بدخول الأموال التي يحملها طه إلى قطاع غزة ، مضيفة أن أعضاء وفد حماس العائد إلى قطاع غزة كانوا قد رفضوا تفتيش حقائبهم لدى عودتهم إلى القطاع بعد مباحثات أجراها الوفد مع مسؤولين مصريين حول التهدئة مع إسرائيل• ويرى مراقبون أن هذا الإجراء قد يوتر العلاقات بين مصر وحركة حماس المعقدة أصلا، وتعد هذه هي المرة الأولى منذ سيطرة حماس على القطاع في جوان 2007 وإقالة حكومة إسماعيل هنية التي يحاول فيها قياديون بالحركة إدخال أموال إلى القطاع عبر معبر رفح• وفيما يتعلق بجهود التهدئة، كان وفد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنهى مباحثاته بالقاهرة الليلة الماضية مع المسؤولين المصريين برئاسة الوزير عمر سليمان رئيس المخابرات العامة، حول سبل التوصل إلى اتفاق للتهدئة مع الجانب الإسرائيلي من أجل فك الحصار وفتح المعابر وبدء حوار للمصالحة الفلسطينية الوطنية يفتح الطريق أمام إعادة الاعمار وإطلاق العملية السلمية•