كشفت مصادر طبية في ولاية باتنة، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة مرض السرطان، أن نسبة الإصابة بهذا المرض عبر تراب الولاية بلغت أرقاما وصفت ب"المخيفة"، حيث تحصي المصالح الصحية للولاية 1100 مصاب بالداء سنويا، علما أن الإحصائيات العالمية بهذا الخصوص تقدر الإصابة بالسرطان بمائة ألف مصاب لكل ألف ساكن• وصنف سرطان الثدي كظاهرة وبائية بدأت تأخذ أبعادا خطيرة، حيث تسجل 7000 إصابة جديدة سنويا على مستوى الوطن• كما تعتبر دائرة عين التوتة البعيدة عن عاصمة الولاية باتنة ب35 كلم من أكثر مناطق الولاية تسجيلا لحالات السرطان•وأكد المختصون على أن التشخيص المبكر للمرض والمتابعة العلاجية الدائمة، يمكن أن تخفف من مضاعفاته، كما أن العلاج النفسي للمصابين الجدد ضروري لجعلهم يتعايشون مع هذا الداء•