انطلق اليوم الأحد بالجزائر العاصمة أشغال المنتدى الجزائري الايطالي بحضور وزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار شريف رحماني و سفير ايطاليا بالجزائر ميشال جياكوميلي الى جانب المتعاملين الاقتصاديين لكلا البلدين. وفي هذا السياق أكد وزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار شريف رحماني،في تصريح أدلى به للقناة الاولى للأذاعة الجزائرية، على هامش افتتاح أشغال المنتدى الجزائري الايطالي ،أن الجزائر بحاجة إلى تحويل المهارات والتكنولوجيات بإنشاء شراكة ما بين الجزائر وايطاليا،مضيفا انه هذه الشراكة من شأنها تيسير هذه المعرفة والمهارة. وأوضح الوزير أن هذا المنتدى الذي يجمع المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين والايطاليين يعتبر فضاء لفرص الشراكة الممكن انجازها في مختلف المجالات وكذا الإضافة المنتظرة من التقدم التكنولوجي من الطرف الايطالي. ولم يخف رحماني أن الجزائر بحاجة إلى تحويل المهارات وتحويل التكنولوجيات مؤكدا أن مصالحه لا تفضل اقتناء الأجهزة بل تفضل إنشاء شراكة مابين الجزائر وايطاليا تيسر تحويل هذه المعرفة والمهارة التي تمكن من الترقية في ميدان الجزائر في الشعب التي تقدم فيها ايطاليا للجزائر مؤهلات. من جهته اعتبر سفير ايطاليا بالجزائر ميشال جياكوميلي،في تصريح أدلى به للقناة الأولى، اللقاء بالمهم مضيفا أن الأمور تسير بكل جيد في إطار السياسي الذي تم الإعلان عنه خلال القمة التي احتضنتها الجزائر في ال14 نوفمبر الفارط. وأفاد السفير أن مصالحه تتابع الأمور في ظروف مهيئة مؤكدا انه سيكون فيه تقدما في مجال الشراكة الصناعية. وفي سياق متصل كشف سفير ايطاليا بالجزائر أن حجم المبادلات بلغ نحو 15 مليار دولار سنويا منها ثلثين عبارة عن صادرات الجزائر والثلث الأخر من واردات الجزائر .