تم امس الثلاثاء بالجزائر العاصمة التوقيع على اتفاقية شراكة بين وزارة التكوين و التعليم المهنيين و الاتحادية الجزائرية للاشخاص المعاقين تهدف الى تعزيز و تحسين التكوين الموجه للاشخاص المعاقين حركيا. و تحدد هذه الاتفاقية اطار الشراكة بين الطرفين من اجل تعاون "وثيق" في مجال التكفل بالاشخاص المعاقين من حيث التكوين. و تسعى هذه الاتفاقية الموقعة على هامش لقاء نظم بمناسبة اليوم العالمي للاشخاص المعاقين الى تحديد الاحتياجات في مجال تكوين الاشخاص المعاقين حركيا وتعزيز الطلب على التكوين بغية جعله في متناول عدد كبير من هذه الفئة و تنويع تخصصات التكوين. كما ترمي هذه الشراكة التي تدوم 5 سنوات قابلة للتجديد الى تطوير التكوين عن طريق التمهين من خلال تجنيد المستخدمين الرئيسيين من اجل استقبال المتمهنين المعاقين في مؤسساتهم. كما اتفق الجانبان على تجنيد وسائل مرافقة المتربصين المعاقين حركيا في اعداد مشاريع نشاطاتهم المهنية بهدف انجاز مؤسساتهم المصغرة. في هذا الاطار يلتزم الشركاء "بتوفير جميع الامكانيات من اجل بلوغ الاهداف المسطرة مما يتطلب انشاء لجنة متابعة تجتمع مرتين في السنة في دورة عادية من اجل وضع مخططات العمل". و قد وقع الاتفاقية كل من مديرة التكوين المتواصل و العلاقات بين القطاعات بالوزارة عقيلة شرقو و رئيسة الاتحادية الجزائرية للاشخاص المعاقين عتيقة المعمري بحضور وزير التكوين و التعليم المهنيين نور الدين بدوي و وزيرة التضامن الوطني و الاسرة و قضايا المراة سعاد بن جاب الله.