كشف عميد أول للشرطة مدير مديرية الوسائل التقنية التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني معكوف زين الدين انه سيتم قريبا تجهيز 12 ملعبا رياضيا في مختلف مناطق الوطن بكاميرات للمراقبة لتوفير حماية أكثر للمواطنين الذين يقصدون هذه الفضاءات. وأكد عميد أول للشرطة معكوف زين الدين في تصريح لوأج على هامش فعاليات صالون الأمن الوطني للتكنولوجيات الحديثة أنه تم الانتهاء من انجاز الدراسات التقنية الخاصة بتزويد هذه الملاعب بكاميرات المراقبة من طرف مهندسي المديرية العامة للأمن الوطني. وأفاد المسؤول ذاته في هذا الإطار أنه من ضمن هذه الملاعب المبرمجة لتزويدها بكاميرات للمراقبة يوجد حاليا مشروع ملعبي ولايتي سطيف وعنابة طور الانجاز. وتعد هذه الوسيلة حسب المتحدث نفسه من "أحسن السبل لتوفير أمن وسلامة للمواطنين الذين يقصدون الملاعب سواء لمناصرة فريقهم في مختلف التخصصات الرياضية أو لممارسة الرياضة أحيانا". وفي هذا الإطار ذكر بالأهمية التي تكتسيها الشراكة القائمة بين مديريته العامة للأمن الوطني ووزارة الشبيبة والرياضة لتكريس هذا المشروع الذي يضمن "حماية اكبر" للمواطنين وممتلكاتهم في الملاعب. ويتم من خلال استعمال هذه الأجهزة الحديثة يضيف السيد معكوف من "مراقبة دخول وخروج الحشد الكبير للمشجعين وتوفير أكثر أمن وحماية لهم ومكافحة العنف". وذكر في هذا الإطار بتجربتي ملعبي مصطفى شاكر بولاية البليدة و شهيد حملاوي بولاية قسنطينة اللذين زودا بهذه الوسائل الحديثة منذ سنتين والتي أعطت كما قال "نتائج ايجابية" في مجال "تعزيز امن وممتلكات الأشخاص ومحاربة الجريمة والعنف في الملاعب". من جهة أخرى قدم السيد معكوف معلومات حول التقنيات حديثة العهد التي زودت بها مصلحته لتحسين طرق مراقبة المركبات والتعرف على الأشخاص المبحوث عنهم وتفكيك شبكات المخدرات وتأمين الأشخاص. وقال في هذا الإطار انه أتم إدراج تقنيات حديثة لمكافحة الجريمة من بينها نظام التعرف الآلي على لوحات الترقيم للسيارات ونظام عرض الفيديو للتعرف على السلامة المرورية والقارئ الآلي للوحات ترقيم السيارات لمكافحة ظاهرة سرقة السيارات. وقد تم لهذا الغرض يضيف المتحدث تجهيز مركبات بكاميرا مزدوجة ذات تقنية عالية متصلة بكمبيوتر تتضمن قواعد معطيات وطنية للمركبات والأشخاص المبحوث عنهم.