أكد الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي أن الجزائر تنتظر من الجميع المزيد في مجال مكافحة الإرهاب واستتباب الأمن . وجاء البيان بعد زيارة عمل وتفتيش قام بها الفريق احمد قايد صالح لقيادة القوات البرية والحرس الجمهوري يومي السادس والسابع افريل الجاري. وثمن الفريق أحمد قايد صالح دور افراد الجيش الوطني الشعبي وكافة الاسلاك الامنية في مكافحة الارهاب ، وقال في بيانه " انني بقدر ما أثمن و أقدر لأفراد الجيش الوطني الشعبي وكافة الأسلاك الأمنية المعنية بمكافحة هؤلاء المجرمين وتفانيهم الكبير وتضحياتهم و شجاعتهم و صبرهم وإصرارهم على قلع جذور الإرهاب من بلادنا وأحيي عاليا هذه الروح الوطنية التي تسكن النفوس والقلوب"حاثا الجميع على مواصلة جهودهم وتضحياتهم لبلوغ الأهداف المرجوة :"بقدر كل ذلك فإني أعتبر أن بلدنا الجزائر تنتظر منا جميعا المزيد لأن النتائج المحققة جيدة و تتطلب المزيد من الجهود ". كما أكد نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي على ضرورة الاعتناء بالعنصر البشري الشاب من خلال تطوير المنظومة التكوينية بما يكفل تكوينا نوعيا في مستوى التطلعات:" وعلى ضوء الحقائق تم الإعتناء بالعنصر البشري الشاب من خلال إصلاح المنظومة التكوينية والحرص على متابعتها و تزويدها بكل ما تحتاجه من وسائل مادية وبشرية تكفل لها أداء مهامها البيداغوجية والتعليمية والتكوينية وتسمح بالتالي لطلابها ومتربصيها بأن يتشبعوا بالمعارف العسكرية، لاسيما ما تعلق منها بعلوم التكنولوجيات العصرية". مشددا على الرابطة التي تجمع الشعب الجزائري بجيشه الوطني الشعبي وحتمية تقويتها : " وعلى ذكر الشعب فإنه يجدر بي التذكير مرة أخرى بمدى الأهمية التي أوليها شخصيا لجانب تمتين الروابط بين جيشنا و عمقه الشعبي ، وبهذا الصدد فقد أكدت أكثر من مرة على ضرورة بل وحتمية تقوية اللحمة بين الجيش و الشعب و أن كسب ثقته هو مكسب غالي ينبغي المحافظة عليه في كافة الظروف". في الأخير فسح المجال للنقاش،حيث استمع نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني إلى انشغالات الأفراد واقتراحاتهم ، كما عبروا عن اعتزازهم وفخرهم بانتمائهم للجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني".