أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية نورية يمينة زرهوني اليوم بالجزائر العاصمة انه تم اتخاذ كل الإجراءات والتدابيراللازمة اللازمة لإنجاح موسم الاصطياف الذي سينطلق في 1جوان المقبل. وأوضحت الوزيرة خلال استضافتها في منتدى يومية "الشعب" أن تسطير برنامج موسم الاصطياف تتكفل به لجان ولائية بالتنسيق مع مختلف القطاعات المعنية, مشددة على وجوب "التحسين الفعلي لتسيير الشواطئ" التي تستقبل إعداد كبيرة من السياح في فصل الصيف. كما ذكرت زرهوني بأن هذا البرنامج المسطر يركزعلى تنظيف المدن والمحلات ومواقع الاستجمام والترفيه، مبرزة في هذا الإطار "الدور المنوط بالسلطات المحلية لتوفير الأمن والمراقبة والحرص على نظافة المدن والشواطئ". وحول طرق استغلال الشواطئ من طرف الخواص, قالت الوزيرة ان كل ذلك يخضع للقانون, مشيرة الى أن كل من يريد "الحصول على تسيير شاطئ مسموح للسباحة يقدم عرضا يستجيب لدفتر الشروط على مستوى مديرية السياحة التي تمنح من جهتها الموافقة" . وأشارت في هذا الإطار إلى قانون 2003 الذي يمنح حق استغلال الشواطئ لاسيما لفئة الشباب شريطة إن يحترم المستغل ما يحدده دفتر الشروط من صلاحيات وواجبات. ضرورة تحسين الخدمات لجلب السياح من داخل وخارج الوطن وفي سياق متصل أوضحت الوزيرة أن تحسين الخدمات السياحية سيساهم في "تعزيز المنافسة وجعل هذا القطاع منتجا للثروة وخلق مناصب شغل وذلك بجلب السياح من داخل وخارج الوطن", مقدرة عدد مناصب الشغل التي يفورها القطاع حاليا بمليون و200 الف منصب شغل. و دعت السيدة زرهوني المؤسسات الفندقية الى توقيع اتفاقيات مع المجموعات السياحية الدولية الكبرى "للاستفادة من تجاربها وخبراتها وسمعتها في ميدان الخدمات المقدمة للزبائن", مشيرة الى ان حوالي 20 مؤسسة فندقية وقعت لحد الان على مثل هذه الاتفاقيات. من جهة اخرى, ركزت ممثلة الحكومة على وجوب دعم الاستثمار وتقديم تسهيلات للمستثمرين الخواص, مقدرة عدد المشاريع المعتمدة لحد الان ب 936 مشروع سياحي من شانه توفير 115715 سرير و 49600 منصب شغل جديد مقدرة الغلاف المالي لانجاز هذه المشاريع ب382 مليار دج. وأشارت السيدة زرهوني في هذا الاطارالى أن من بين هذه المشاريع المذكورة سيتم انجاز 574 مشروع في المناطق الحضرية و72 منها في المناطق الصحراوية و54 مشروعا اخر في المناطق الحموية.