يتوقع خبراء اقتصاديون ارتفاع فاتورة استيراد الحبوب بالجزائر بما لا يقل عن 120 مليون دولار بسبب نقص الامطار خلال النصف الأول من هذا العام، وذلك لتعويض الانخفاض المتوقع في الإنتاج الذي قد يصل إلي نصف مليون طن من الحبوب. و اكد استاذ بالمدرسة العليا للفلاحة ابراهيم وحوش ان الفلاحين يحتاجون الى الامطار خصوصا الشهرين الاخيرين مضيفا ان فاتورة استيراد الحبوب في الجزائر سترتفع بما لا يقل عن 120 مليون دولار بسبب تأثير الجفاف على 3 قطاعات زراعية. و قد تصل قيمة واردات الجزائر من القمح والحبوب إلي أكثر من 2.37 مليار دولار مضيفا أن تقص الامطار سيؤثر على 3 قطاعات هي قطاع الخضر والفواكه التي تعتمد على الري من السدود. وقطاع إنتاج الحبوب. كما اثر هذا الوضع المناخي على قطاع قطاع تربية المواشي الذي يعتمد على بعض أنواع الأعلاف مثل الشعير. و تعتبرالجزائر سابع أكبر بلد مستورد للحبوب في العالم وأظهرت بيانات الجمارك الجزائرية أن البلاد استوردت العام الماضي 5.232 مليون طن من الحبوب. الى جانب اخر، توقع المسؤولين في وزارة الفلاحة انخفاض إنتاج البلاد من الحبوب خلال الموسم الرزاعي 2014 / 2015 وإن سبب هذا الانخفاض هو الجفاف المسجل منذ شهرفيفري. و قد بلغ إنتاج الجزائر من الحبوب خلال الموسم الزراعي الماضي 2013 / 2014 نحو 3 ملايين طن مقابل 5 ملايين طن في المتوسط علي مدي الثلاث مواسم التي سبقته،