مليار دينار خلال السنتين المنصرمتين، حيث اعتمدت الدولة على زيادة الدعم الذي سيمكن من توسيع المساحات المزروعة إلى 3.2 مليون هكتار مع إحصاء نحو 600 ألف فلاح ناشط في قطاع زراعة الحبوب من مجموع 1.1 مليون فلاح على المستوى الوطني.في الوقت الذي تعلن فيه الهيئات المعنية انخفاض واردات القمح للجزائر خلال ال 4 أشهر الأولى لهذه السنة إلى حوالي النصف حيث تناقصت من 847.5 مليون دولار خلال 2009 إلى 427.3 مليون دولارخلال السنة الجاريةفي حين تتوقع الجزائر محصولا جيدا من القمح هذا العام في الوقت الذي سيكون فيه محصول الحبوب من الشعير منخفضا مقارنة بسنة 2009، حيث أشارت التوقعات إلى أنه يضاهي على الأقل محصول العام السابق الذي بلغ مستوى قياسيا عند 6.1 مليون طن رغم أن موسم الحصاد في منطقة الجنوب والهضاب العليا قد انخفض بشكل ملحوظ لأن قلة الأمطار وسوء الأحوال الجوية أثرت بنسبة معتبرة على المحصول الزراعي. عكس العام الماضي الذي شهد وفرة التساقط الذي زاد من نسبة إنتاج محصول الحبوب بهذه المناطق تطمح الجزائر إلى خفض وارداتها من القمح بما لا يقل عن ثلثي المستوى الحالي حتى عام 2014 وذلك لتلبية الطلب الوطني على ضوء النتائج القياسية المحققة للمحصول الخاص بالحبوب للموسم الفلاحي الماضي.فيما قدمت الدولة ما بين 78 مليار دينار لدعم الحبوب و96