كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن وزارته تسعى للاستجابة لمطالب المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي "كناس"، تفاديا لشن أي إضراب في القطاع، مؤكدا أن الحوار لا يزال مستمرا بين الوزارة والشريك الاجتماعي الذي التقى بممثليه يوم الثلاثاء الماضي. بالمقابل، أوضح الوزير أن قرار تجميد المشاريع الذي لجأت الحكومة إليه لضبط نفقاتها، لم يمس مشاريع قطاع التعليم العالي. وقال طاهر حجار، على هامش الجلسة العلنية للأسئلة الشفوية المنظمة أمس بالمجلس الشعبي الوطني، إنه لا انسداد في الحوار بين الوزارة و«كناس"، وإن المحادثات بين الطرفين لا زالت تخص القضايا المطروحة منذ 30 سنة والمتعلقة بالسكن والراتب، مؤكدا أن كلا القضيتين "متكفل بهما". وعن المعلومات التي تداولتها وسائل الإعلام الأسبوع الماضي حول شن إضراب بالجامعات، قال حجّار "لم أُبلَّغ بوجود إضراب، لا أعلم إن كانت المعلومات خاطئة أم كان هناك سوء فهم لما تضمنه بيان كناس"، البيان الذي تحدث عن الإضراب في حال عدم الاستجابة إلى مطالبه. في نفس الإطار، أوضح حجّار أن وزارته تسعى إلى تلبية مطالب "كناس" تفاديا لأي إضراب يمكن أن يسجله القطاع. على صعيد آخر، أكد الوزير أن قطاع التعليم، على غرار جميع القطاعات الحساسة مثل التربية والصحة، غير معني بقرار الحكومة المتعلق بتجميد المشاريع، مشيرا إلى أن قطاعه كان قد استفاد من ميزانية إضافية مقارنة بالسنة الماضية.