أدانت محكمة الشراڤة بالعاصمة، أول أمس، الناطق باسم حزب "جيل جديد" سابقا، سفيان صخري، بغرامة مالية بقيمة 30 ألف دينار، فيما استفاد من البراءة القياديان السابقان في نفس الحزب، زين الدين بوراوية وأمين بلحسين، من البراءة. وتم النطق بالأحكام في قضية قذف رفعها ضدهم رئيس الحزب جيلالي سفيان. وأعلن صخري عن استئناف الحكم، مشددا على أن تهمة القذف لا أساس لها. غير أنه لم ينكر بقية الوقائع، من بينها رسالة نشرها على صفحته الشخصية ب"فيس بوك"، يشرح فيها استقالته من الحزب. وطالب بوراوية وبلحسين رئيس "جيل" بتقديم اعتذار لهما، بحجة أنه شن عليهما حملة تشويه، وتبين فيما بعد أنهما بريئان مما نسب إليهما. وتتعلق القضية بإعلان القياديين الثلاثة سابقا، استياءهم من الوضع الداخلي في الحزب وطريقة تسييره. وهو ما لم يستسغه رئيس "جيل جديد"، معتبرا ذلك قذفا في حقه، واتهم السلطة ب"توظيفهم بغرض تحطيم الحزب". من جهتها، ذكرت الأستاذة وسيلة سعودي، محامية الشاكي، في بيان، أن "المتهمين أنكروا التهمة المنسوبة إليهم، وأرجعوا اللوم على الصحافة التي ادعوا أنها أولت كلامهم". وأوضحت أن طلبات النيابة تمثلت في الإدانة بغرامة مالية قيمتها 50 ألف دينار لكل متهم.