رئيس حزب «جيل جديد» سيواجه إطارات حزبه السابقين بتهمة القذف سيمثل، اليوم، جيلالي سفيان رئيس حزب الجيل الجديد أمام العدالة، فيما صار يعرف بقضية العمالة للسفارة الفرنسية، وهي القضية التي أثارت الكثير من الجدل وأسالت الكثير من الحبر، حيث كشفت خيوط القضية عن تورط جيلالي سفيان في قضية عمالة للسفارة الفرنسية، بتلقيه أوامر من قبل هذه الأخيرة لتنفيد أجندة محددة في إطار المعارضة السياسية في الجزائر .واتهم ثلاثة قياديين سابقين من حزب الجيل الجديد الذي يترأسه جيلالي سفيان من بينهم الناطق الرسمي باسم الحزب، سفيان صخري، والقياديان، بوراية زين الدين، وأمين بلحسين، جيلالي سفيان رئيس الحزب بالعمالة للسفارة الفرنسية في الجزائر وتلقي الأوامر لتنفيذ أمور محددة، الأمر الذي اعتبره جيلالي سفيان قذفا في حقه وتشويها لسمعته، حيث سيمثل اليوم أمام محكمة الشراڤة بصفته ضحية قذف ضد أعضاء حزب الجيل الجديد السابقين. وحسب المعلومات التي تحوزها «النهار» من مصادر موثوقة، فإن جلسة اليوم ستخصص لسماع أقوال المتهمين الثلاثة وهم الناطق الرسمي السابق للحزب، سفيان صخري، والقياديان بوراية زين الدين وأمين بلحسين، المتهمين بقذف رئيس الحزب سفيان جيلالي بتهمة العمالة للسفارة الفرنسية، أين صرّح المعنيون في وقت سابق بأنهم يمتلكون أدلة تثبت عمالة جيلالي سفيان رئيس حزب الجيل الجديد للسفارة الفرنسية وتلقيه أوامر منها. تجدر الإشارة إلى أن مجريات القضية تعود إلى رفع رئيس الحزب جيلالي سفيان المنضوي ضمن تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي شكوى ضد إطارات حزبه السابقين الذين قدموا استقالتهم في وقت سابق، بتهم خطيرة تتضمن قذفا وشتما لشخصه عبر وسائل الإعلام، أخطرها تهمة العمالة لفرنسا، بالإضافة إلى اتهامهم بالإستيلاء على الصفحة الرسمية لحزب جيل جديد على الفايسبوك. وتجدر الإشارة إلى أن الناطق الرسمي للحزب سفيان صخري وعدة قيادات في حزب جيل جديد قدموا استقالتهم، قبل نحو شهرين، من صفوف حزب جيل جديد احتجاجا على ما اعتبروه تجاوزات خطيرة مخالفة للمبادئ التي قام عليها الحزب صار يرتكبها رئيس الحزب وبعض المحسوبين على دائرته وحاشيته، ولعل ما أثار الكثير من الجدل خلال الأزمة الداخلية التي ضربت حزب جيلالي سفيان، هي التصريحات النارية التي أطلقها سفيان صخري عبر إحدى الصحف الوطنية، متهما من خلالها سفيان جيلالي بتلقي أوامر من السفارة الفرنسية لتنفيذ أجندة محددة.