تنظم الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بعنابة لليوم الثاني على التوالي، اليوم، الطبعة الثالثة للقاءات المناجم والمحاجر في عنابة، وهي منطقة غنية بهذه الثروات الطبيعية، التي تلفت الأنظار أكثر فأكثر لحاجة المشاريع الكبرى إليها. واستقطبت الطبعة الثالثة عددا من المهتمين بالمناجم والمحاجر من الجزائريين والفرنسيين الراغبين في الاستثمار في الجزائر، وتحولت لقاءات المناجم والمحاجر إلى لقاءات دورية مطلوبة، او هذا ما يروج له الطرف الفرنسي الراعي لها. والسبب هو هذه المشاريع الجاري انجازها: مشروع المليون سكن، طريق سيار ب4500 كيلومتر، 600 كيلومتر من السكك الحديدية، سدود جديدة وعددها عشرة، 13 مصنع لتحلية المياه، المسجدين الكبيرين في الجزائر العاصمة ووهران. وجرت الطبعة الأولى لهذه اللقاءات بوهران في 2008 والثانية بالجزائر العاصمة في 2009، وفي كل مرة تم استقطاب 350 مستخدم ومستثمر للمناجم والمحاجر بغرض تبادل التقنيات التجارية في هذا المجال تحديدا.