بومدين كان يقرأ كثيرا
ابن باديس تحايل على الاستعمار وركّز على التّربية تحضيرا لأجيال المستقبل
البروفيسور عمار بوحوش، كوّن إطارات دولة، منها أسماء معروفة جدا، عمل مستشارا مع الرئيس الراحل هواري بومدين، خمس سنوات، اشتغل في "سوناطراك" تحضيرا لتأميم (...)
لقاء رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، برئيس مجلس الوزراء الإيطالي، ماريو دراغي، من شأنه أن يعيد إلى الأذهان شريط التاريخ إلى سكّة السياسة وعلاقة الجزائر مع إيطاليا الخاصة جدا..
من زمن الطيب بولحروف وأنريكو ماتيي إلى الرئيس تبون ودراغي، كانت علاقة (...)
عندما ترعدُ الفلاحة ولا تُمطر، فذلك يعني وجود خلل ما في مكان ما من سلسلة صناعة الغذاء وتأمينه، ومؤشر على وجود مشكلة في استشراف المستقبل وأدوات بلوغه، ووجود معضلة في «من يخدم الأرض»..
القدرة على التنبؤ بالأمطار قدرة جميلة لا نفع منها في عالم الفلاح (...)
المدرسة مهما كان لونها، ومهما تعرضت للتعديل والتغيير، ستبقى نقطة ارتكاز لميادين أخرى، لا يراها من يتوقفون عند قشور اللغة، وأولوية الماضي على المستقبل..
لماذا يتعامل بعضنا مع مستقبل المدرسة وكأنه يتعامل مع موجة حر صيفية، ويتعامل البعض الآخر معه بكثير (...)
القاعدة الذّهبية في مخرجات التسيير كانت وستبقى دائما «دعه يعمل، دعه يمر»، وهي قاعدة تشجّعها جميع الديانات، ويردّدها سياسيون يعرفون ما معنى أن يكون لك برنامج، يفتقد منفذين - مسيّرين يعرفون متى وكيف يثمّنون هذه القاعدة..
تواصل الأجيال، الذي تتغنّى به (...)
لماذا لا نفرض غرامات على إهدار الطعام في بلادنا، ونقنّن هذا الجانب، مع استثناء المستهلك، ونحارب متلاعبين بالطعام وسعره، قبل وأثناء وبعد الإطعام؟
سؤال قفز إلى ذهني بسرعة البرق وأنا أطالع برقية عن تقديم حكومة دولة أوروبية مشروع قانون لوضع حدّ لإهدار (...)
في اللغة العربية «الأذان» كلمة جميلة وهي عنوان كبير لإعلام الناس بمواقيت الصلاة، وطريقة من طرق التواصل القديمة، عمرها أكثر من 14 قرنا، وهي كلمة تفيد بضرورة سماع الآخر التي غُرست فينا ونحن نردد: «كلي آذان صاغية»!
الحوار كلمة منتشرة جدا في الأدبيات (...)
«المشهد الثقافي»، الذي أنتجته «الشعب» قبل عقدين من الزمن، سيعود ليس في شكل أسبوعية ثقافية وفكرية نشطها الكاتب محمد كاديك، في ذلك الوقت، بل في شكل مشاهد ثقافية متنوعة ومتفرقة ومجتمعة في آن واحد، في شكل فضاء ثقافي وفكري مفتوح على كل التيارات (...)
تخفيض وزن المحفظة، حتى وإن كان هدفا من أهداف الإصلاح التربوي والمدرسي، يبقى هامشا من هوامش الإصلاح، الذي ينبغي توسيع أفقه حتى يشمل توقّعات متعلّقة بالأجيال المقبلة، ولا يكون حبيس «القرية والمدينة» كثنائية كلاسيكية تدور حولها النّصوص (...)
عندما أزور السد الأخضر، تيمّنا بالتنوع النباتي الذي يحتويه، في أرض كانت قاحلة وزُرعت فيها الحياة، أشعر أنه في الإمكان النجاح في رفع التحدي، الذي تعمل الطبيعة على المحافظة عليه في محيطها الحيوي، ولو بعد حرائق مدمرة تأتي على الأخضر واليابس، كما حدث (...)
رفع الأسعار في مواسم بعينها، وخفضها بطريقة سريعة وتهاوي كبير، يؤكد حقيقة واحدة لا نريد رؤيتها، أو نتعامى عنها، وهي ببساطة: إما حرق جيب المستهلك، أو إفلاس الفلاح.. والأخطر قادم مع «مواطن السيادة» الجديدة..
من يتأمل هذه الصورة بالذات ستنكشف له خيوط (...)
تثير البكالوريا الفنية، كمشروع جاري التحضير له على قدم وساق، الكثير من الردود، بما فيها الردود المؤدلجة، بين من تعودوا تبادل اللكمات، لا الكلمات!
قراءات أولوية تحرم، وقراءات مقابلة ترمي باللائمة على الإسلاميين، في ثنائية بافلوفية، كثيرا ما أبعدتنا (...)
لماذا تراجعت الأحزاب التقليدية في البلاد، ولماذا «ذاب» مناضلوها في الزحام، ولم تعد مظاهر التحزب موجودة، أو على الأقل مرئية قرب مقرات الأحزاب أو بجوارها؟
لماذا استقال الناس من الحياة السياسية؟ وهي ظاهرة عالمية، وليست لصيقة بالجزائر.
الأحزاب التقليدية (...)
في غالب الأحيان يكون المستهلك، الذي تُقنبلُه وسائل الإعلام بمختلف التّصريحات والأسعار المختلفة، آخر من يهتم بالذي حصل فعلا، في زمن «المدينة-القرية»، التي تقتل فيه روح فهم ما يدور، وتُغرقه في دوامة ثلاثية «شكارة حليب، خبزة وكيلو بطاطا»..
في غياب (...)
سقطت كثير من «الأحكام الإيديولوجية» على التمويل الإسلامي، الذي كان «ممنوعا» قولا وفعلا في كثير من البلدان العربية، والغربية. لكنه وبعدما جربته بريطانيا، وروجت له، صار مطلوبا في أوروبا، وفرنسا، التي تحارب كل ما له علاقة بالإسلام، للحاجة إليه، في (...)
أي أزمة دولية من الآن فصاعدا، تثير في الحكومات هاجس الأمن الغذائي، ليس فقط من حيث المخزون الإستراتيجي، بل من حيث أولويات الأمن الغذائي، وضرورة تنويع مصادره، حتى لا تكون ضحية المصدر الواحد.. والرؤية بعين واحدة!
الأزمة الروسية الأوكرانية، تذكر العالم (...)
سيشكُر الباحثون عن مستقبل أفضل وأكيد للعملات الرّقمية، الأزمة الأوكرانية كثيرا، لاحقا، بعدما لجأت موسكو إلى استخدام هذه العملات، للهروب من العقوبات الغربية.
بعد تدخل روسيا عسكريا في أوكرانيا، فتحت موسكو باب التعامل بالعملة الرّقمية على أمل أن (...)
تستهدف الندوة الوطنية حول الإنعاش الاقتصادي، إرساء رؤية استراتيجية عن الصناعة وما يدور حولها من نشاطات قد تتحول إلى حشود من الفاعلين المنتجين للثروة والقيمة المضافة.
فتحت الندوة الوطنية حول الإنعاش الصناعي أبواب حوار كبير بين المؤسسات الصناعية (...)
الحياة الحديثة تسرق منا الإحساس بالزمن، ومعه ينسحب الواقع من يومياتنا بنسب متفاوتة، حسب الأجيال، لصالح «حياة خيالية» ليس فيها طعم الماضي، هوياتيا واجتماعيا، على الأقل..
تكبر أجيال على «خيال كارتوني» لا علاقة له بالواقع، بل يزرع فيها أمراض العصر من (...)
الاشتراكية والليبرالية كمنظومتي حكم وتسيير بالصيغ التي عرفناها يتجاوزها الزمن بتغييرات عميقة في الأنسجة السياسية والاقتصادية والاجتماعية..
العدالة الاجتماعية مثلما تطرحها الاشتراكية، مرفوقة بلواحق نقابية، توقفت عند الأجور، كأرقام باهتة، و»مطالب (...)
بعيدا عن مستويات الخطاب السياسي، و»نوعيته» لدى أحزاب تحاول العودة الى الساحة وأخرى تسعى لشق طرق جديدة في عوالم السياسة. تظهر صور شباب يدخلون المعترك الانتخابي بطرق شتى، لكنهم متفقون على «قول الواقع»، كما هو، وبكلمات لم يألفها المناضلون ولا السياسيون (...)
كُلّما تقدمنا تكنولوجيا فقدنا جزءا من كينونتنا، شيئا من تقاليدنا، بعضا من فضاءات التواصل التقليدية، كثيرا من الأحاسيس الحقيقة، التي مسحها النقرُ على لوحة المفاتيح لصالح "جامات"، تنحَرُ لحظات لا تقدر بثمن مع من نحب..
«لديه خمسة آلاف صديق في فايسبوك، (...)
السبت الأسود يعود اليوم في ذكراه العشرين، ويحيي في جزائريين فاجعة، بعضهم لم ينسها رغم هذه المدة الطويلة..
وجع باب الوادي في فاجعة العاشر من نوفمبر 2001، لم يتوقف حكواتي الذاكرة عن استرجاعه برائحة طمي امتزجت بجثث وأشجار مقتلعة وبقايا حديد صدئ، جرفته (...)
السّكوت أحيانا، عن حماقة أفضل من مجاراتها بالكلام في موضوع فيه مجاهيل كثيرة، مثل حكاية أسعار البطاطا، التي قد تعود علينا العام المقبل بما نكره..
الضّغط على الكلمات في مواقع التواصل الاجتماعي بلغ منتهاه، من متدخّلين يذُمّون، برصاص إنشائي ولُعابي، (...)
عندما يتضخم أنا الرغبات، التي تُعبّر عن نفسها بشكل غير مسبوق في بعض الجامعات، كالتي فضحت نفسها من خلال «محضر تصويت للغة التدريس».. نكون أمام تعدّ صارخ على الجمهورية!
الجامعة، منذ أن ظهرت بالشكل الذي نعرفه عنها، هي جامعة للتيارات والأفكار المتناقضة، (...)