كشف وزير الصناعة وترقية الاستثمارات عبد الحميد طمار في تصريح خص به الجريدة الالكترونية اللندنية"الجيريا برس اونلاين" عن زيارة لرجال الاعمال البريطانيين الى الجزائر في شهر اكتوبر القادم و التي سيتم على هامشه الاعلان الرسمي عن تاسيس "مجلس رجال الاعمال الجزائريين البريطانيين"الذي يهدف الى ترقية و حماية الاستثمارات بين البلدين و كذا الاستفادة من الخبرة البريطانية في شتى المجالات. و في هذا السياق دعا الوزير طمار خلال تدخله في ندوتين مختلفتين المتعاملين البريطانيين إلى اغتنام الفرص والمزايا والضمانات التي تكفلها الجزائر للمستثمرين الراغبين في اي نشاط خارج المحروقات مؤكدا ان الاجراءات الاخيرة المتعلقة بالاستثمار تفرض على الاجنبي ان لا تتعدى نسبة الشراكة 49 بالمائة من راسمال اي مشروع استثماري مهما كان نوعه. و اوضح طمار أنه بحث مع الجانب البريطاني كيفية تجاوز عدد من العوائق التي تعترض ترقية الاستثمار، ومنها العوائق اللغوية والبيروقراطية . وتأتي هذه الزيارة إلى لندن في إطار الدورة الثانية لاشغال اللجنة الفرعية الاقتصادية الجزائرية البريطانية، حيث ترأس أشغالها عن الجانب الجزائري وزير الصناعة و ترقية الاستثمار حميد طمار و من الجانب البريطاني وزير الدولة المكلف بالتجارة و الاستثمار والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة اللورد ديفيس أوف ابروش. و على هامش هذه الزيارة اعرب طمار عن ارتياحه و تفائله بهذا التعاون الذي بلغ ملياري دولار السنة الماضية مشيرا الى انه سيرقى إلى اعلى مستوى في المستقبل القريب خاصة وانه سيمس عدة مجالات خارج مجال الطاقة على غرار التربية والتكوين وكذا النسيج وصناعة الأدوية إلى جانب مجال القضاء,السياحة ,الفلاحة,المالية,الاعلام الالي و حقل الالكترونات و كذا الاشغال العمومية . و عن سؤال حول التعاون الفضائي بين الجزائر و بريطانيا اكد السيد طمار ان الجزائر لها نظرة و استراتيجية في هذا المجال الا ان امكانيتنا لا تزال محدودة خاصة في مجال التكنولوجيا و التجربة موضحا في هذا الاطار ان الجزائر تسير تدريجيا في هذا التخصص و الدليل على ذلك يوجد حاليا تعاون و اتصال مباشر و مستمر مع جامعة "غيلفورد البريطانية بمقاطعة ساري" المختصة بالاقمار الصناعية و علم الفضاء.