كشف السفير البريطاني بالجزائر السيد"اندرو اندرسون" في حديث خص به الصحيفة اللندنية الالكترونية "الجيريا برس اونلاين"عن زيارة مرتقبة للوزير الخارجية البريطاني وليام هينغ إلى الجزائر قريبا و ذلك من اجل تعزيز أواصر العلاقات الثنائية بين البلدين مضيفا بان حكومة الائتلاف البريطاني لديها رغبة كبيرة لتدعيم علاقات التعاون أكثر مع الجزائر . كما عرج "اندرو اندرسون" الذي سيعين سفيرا جديدا لبريطانيا بجنوب إفريقيا في شهر ديسمبر القادم عن عدة قضايا كموقف بلاده من قضية الصحراء الغربية قائلا..انه لا يتغير فهي مع تدعيم حماية حقوق الإنسان و أنها لا تزال متمسكة بحل تقرير المصير للشعب الصحراوي وفق الأممالمتحدة..و عن قضية الملياردير الهارب عبد المؤمن خليفة..اكتفى السفير البريطاني بالقول ان قضيته لا تزال مطروحة في العدالة و ليس له أي معلومات أخرى ما عدا الطعن الذي تقدمت به هيئة دفاع الخليفة الى المحكمة العليا. و على صعيد اخر اكد السفير"اندرسون" ان مصالح قنصليته في الجزائر قلصت مدة دراسة ملف التأشيرات بالنسبة للجزائريين من 3 أسابيع إلى 5 او 10 ايام كأقصى حد..داعيا في الوقت ذاته من البريطانيين لزيارة الجزائر من اجل السياحة و الاستثمار فيها..كونها لم تعد كما كانت عليه في العشرية الفارطة. وأشاد السفير البريطاني بالجزائر خلال حفل اقامته السيدة منى حميتوش عمدة مقاطعة انسليتون بمناسبة احتفالات عيد الاستقلال بحضور قوي للجالية الجزائرية في لندن انه فخور بالسيدة مونى كونها أول امرأة عربية و جزائرية تتقلد هذا المنصب في قلب لندن بفضل الدعم الكبير الذي لقيته من قبل عضو مجلس العموم البريطاني ووزيرة البيئة في حكومة الظل في حزب العمال السيدة"ايميلي ثورم بيري"التي كانت من وراء وصولها إلى هذا المنصب الذي يعد انجازا كبيرا بالنسبة لبريطانيا من حيث اندماج و انخراط أبناء الجنسيات المختلفة في الحياة السياسية البريطانية داعيا في الوقت ذاته من البريطانيين التعاون و التنسيق مع ابناء الجالية الجزائرية المقيمة في بريطانيا لإعطاء صورة حسنة عن جرائر 2010. و في الاخير تمنى السفير البريطاني لدى الجزائر ان يتم تاسيس"المجلس البريطاني الجزائري للتجارة و الاعمال "في شهر اكتوبر القادم بالجزائر قبل مغادرته للسفارة بالجزائر نحو منصبه الجديد بجنوب افريقيا.