اجمع المشاركون في ملتقى لندن حول الاستثمارات ببلدان المغرب العربي ،الذي نظمته جمعية "ميدل ايست اسوسيشن"بالاشتراك مع وزارة التجارة و الاستثمارات البريطانية امس الجمعة ،الضوء على اهم الفرص و المؤهلات الاستثمارية التي تتوفر عليها بلدان المغربي العربي خاصة الجزائر و المغرب و تونس. وأكد العديد من المتدخلين خلال هذا الملتقى ،الذي عرف مشاركة كبيرة و متنوعة من رجال أعمال برطانيين و بلدان المغرب العربي الثلاثة...على ابراز كل متدخل على اهمية بلده عن المشاريع التنموية التي تزخر بها كل دولة على حدى. و في هذا الاطار أبرز السيد ميشيل طوماس المدير العام لجمعية"ميدل ايست اسوسيش"،أن الجزائر تتوفر على فرص استثمارية كبيرة طالبا من المستثمرين البريطانيين الاستمرار في اكتشاف السوق الجزائرية الواعدة. و من جهته حاول سفير المملكة المتحدةبالجزائر السيد "اندرو هاندرسون" خلال كلمة القاها في الملتقى ،إقناع المشاركين بأن الجزائر فتحت سوقها للاستثمار الاجنبي على الرغم من كونها ينظر اليها كوجهة "جد معقدة من باب البيروقراطية و العراقيل التي تواجه رجال الاعمال و خطيرة في بعض الاحيان من الجانب الامني"و في تصريح خص به موقع "الجيريا برس اونلاين"كشف نفس المتحدث على هامش هذا الملتقى عن تاييده التام لمطالب رجال الاعمال الجزائريين و البريطانيين الذين حضروا الملتقى عن تاسيس "الجيرين بريتيش بيزنيس كونسل"بصفة رسمية" الذي سيسمح دون شك تسهيل العمل الثنائي بين البلدين انه سيغادر منصبه مع نهاية هذه السنة نحو"جنوب افريقيا". من جانبها،كشفت السيدة أولغا مايتلند،خلال مداخلتها ،أن الجزائر لا تزال تظل وجهة مجهولة من قبل رجال الأعمال البريطانيين كون الجزائر عاشت اصعب فترة مضطربة في بداية التسعينات ...الا انها ابدت في تصريح "لجيريا برس اونلاين" انها جد متخوفة و قلقة على مايحدث اليوم في الجزائر من فساد و رشوة الذي مس كل القطاعات و ابرزهم مؤسسة "سونطراك"..مشيرة انها ستاثر على صمعة الجزائر في الخارج و هذا ما لا تتمناه. من جانبه اكد الدكتور عبد النور خليفي كريم صاحب مؤسسة"انتربروفيليس"للتوظيف خلال تدخله ان جو الاستثمار في الجزائر بصفة عامة لا يزال معقدا مقارنة مع دول الجوار خاصة المغرب و تونس رغم المشاريع التنموية الهائلة.