لاتزال آثار الصدمة بادية على وجوه سكان إحدى أكبر بلديات الوطن من حيث الكثافة والمشاكل المتنوعة,فقد عرفت بلدية البوني المدة الأخيرة عديد الفضائح كان آخرها منذ مدة تصرف عشوائي بطرق فضائحية في مصلحة توزيع قفة رمضان ومن قبلها الشبكة الإجتماعية أي أن كل ما يوجه افتراضا إلى الشباب والمعوزين من مناصب شغل أو مساعدات اجتماعية لا تصل أبدا لأصحابها بل تصب بسرعة أو ببطء من خلال تسيير الأمور باالتواطؤ والتراضي , وهو ما أدى إلى تعفن أوضاع البلدية ككل , ودب الخلاف بين أعضائها وتحالف البعض ضد البعض الآخر من منتخبين يفترض أنهم جاءوا أصلا حتى ولو لم يأت بهم "الشعب" لخدمته , ولكن ما أسف له الجميع حتى سكان الولاية لما يحدث من حين لآخر؟ وعودة إلى الموضوع الفضيحة الذي يتمثل في الإيقاع برئيس بلدية "البوني" مساء أمس كما تشير مصادر مطلعة ,أين تقدم أحد "المقاولين" إلى وحدة الدرك بإقليم الدائرة يوم الإربعاء مطلعا إياها على ما حصل له مع رئيس البلدية رأسا بعد أن عطل له الرد عن تسليم المشروع كما يبدو الذي طال وبعد أن ماطله طلب منه تسليمه مبلغ 20مليون لتسريع العملية , واتفق معه في حين ظل يطلع المختصين على بقية كلامه واتفاقه مع رئيس البلدية على الوقت المحدد لتسليمه المبلغ , أما المكان فكان بمكتبه بمقر البلدية ذاتها بعيد صلاة المغرب , وتم بالتالي القبض عليه متلبسا بالجرم , وكما يبدو بل وأكده البعض أن الخلاف طويل وبانت آثاره وأراد المقاول أن ينهيه بمثل هذا المشهد العويص على التصوير والتدوير,بعد أن يئس من المير؟؟ وبحسب مصدر مقرب فإنه قد نقل مباشرة إلى ولاية قسنطينة لإتمام التحقيق والتدقيق في القضية المشهودة والمشفوعة بالأوراق المالية التي اعتبرها البعض "تبهذيلة" يقوم بها "مير" في آخر الزمان وأين؟؟؟ آخر خبر حصلت عليه الجريدة الالكترونية اللندنية"الجيريا برس اونلاين" هو أن عضوين أعلنا مباشرة بعد الفضيحة انسحابهما نهائيا من النشاط ومن دخول ما يسمى انتخابات محلية أو غيرها , وبدأ العقد ينفرط بما أن عضوان سابقان كانا قد أخذا نفس الوجهة واختارا الإستقالة فهي لدى اللبيب خير ألف مرة من السجن أو الإقالة والأقاويل والعويل...الخ..؟؟؟