أكد البروفيسور كمال بوزيد، رئيس الجمعية الجزائرية للأورام الطبية، أن العلاج المناعي للأورام السرطانية الذي تم اعتماده في علاج خمسة مصابين بالسرطان منتصف العام الجاري، يقدم إضافة علاجية فعالة واقتصادية لمرضى السرطان. جاء ذلك خلال فعاليات الأيام ال12 للسرطان التي شهدتها قسنطينة، والتي جمعت مختصين في علاج السرطان من مختلف أنحاء الوطن، ناقشوا مسألة العلاج المناعي الذي اعتبر ثورة في علاج مختلف أنواع السرطان. وفي مداخلة بعنوان "المبادئ العامة للعلاج المناعي وتاريخه"، أوضح البروفيسور بوزيد أن العلاج المناعي للأورام السرطانية يقدم إضافة علاجية فعالة واقتصادية للمصابين بداء السرطان، وهو العلاج الذي تم تبنيه على 5 مرضى منتصف العام الجاري . يشار الى أن الجزائر سارعت إلى هذه المقاربة العلاجية باعتبارها ثورة علمية في مجال علاج العديد من الأمراض تتقدمها أمراض السرطان؛ حيث تتيح للجهاز المناعي لعب دوره في مجال حماية الجسم من الأجسام الخارجية والخطيرة.. فالخلايا السرطانية تنتشر في الجسم وتفلت من الجهاز المناعي حسب بعض الباحثين، وبفهم طريقة تكوينها تمكّن العلماء من مواجهتها. وأكد البروفيسور بوزيد أن هذا العلاج أثبت فعاليته في علاج سرطان الرئة المنتشر بكثرة في الجزائر، كما تم تجريبه في علاج سرطان الجلد، واعتبر الأمل في القضاء على هذه الأورام .