أعلن مخبر "ميراك شارب ودوم" دخول العلاج المناعي إلى الجزائر كأحد العلاجات الجديدة الموجهة على وجه الخصوص إلى الأمراض السرطانية، وسيستفيد المرضي الجزائريين منه قريبا ، بعد مصادقة وزارة الصحة عليه بعد الدراسة. وأوضح بيان للمخبر تحوز "السلام" نسخة منه، أن البروفيسور، كمال بوزيد ، رئيس قسم طب الأورام بمركز بيار وماري كوري بالعاصمة، أكد أنه تم إقتراح هذا العلاج الجديد للتسجيل بسرعة من قبل الخبراء الجزائريين ليستفيد منه مرضى السرطان بطريقة فورية، مشيرا إلى أن التجارب السرسرية تبين أن مريضا واحد من أصل ثلاثة تم تعريضهم لهذه العلاجات قد إستجاب لها بعد فشل العلاجات التقليدية، وأبرز أيضا أن المرضى المستجيبون للعلاج سيستفيدون من إرتفاع محسوس في معدل طول أعمارهم مما يبعث على الأمل للدخول في مرحلة تعافي طويلة أو حتى الشفاء، وهو الأمر الذي لم يكن ليحدث منذ سنتين. في السياق ذاته، أضاف البروفيسور، كمال بوزيد ، "أن مجال المناعة الورمية عرف ظهور لقاح علاجي لسرطان الرئة ونتائجه واعدة". هذا ويعتمد العلاج المناعي على إستخدام بعض مكونات الجهاز المناعي بهدف محاربة السرطان، وذلك عن طريق تحفيزه ودفعه للعمل بطريقة أقوى لمهاجمة الخلايا السرطانية. وللإشارة، يؤدي هذا العلاج إلى إرتفاع معدل طول حياة المرضى بشكل ملحوظ مقارنة بالعلاجات المتواجدة، خاصة أنواع السرطانات الأكثر عدوانية كسرطان الرئة والجلد والكلى، كما سيسمح هذا العلاج بتحسين نوعية حياتهم مقارنة مع العلاجات العادية الأخرى التي تسب العديد من الآثار الجانبية.