حث الرئيس الصيني شي جين بينغ نظيره الأمريكي دونالد ترامب على تجنب التصعيد الذي قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة مع كوريا الشمالية. وتصاعدت الحرب الكلامية بين بيونغيانغ وواشنطن، حيث هدد الرئيس الأمريكي بإنه سيمطر بيونغيانغ بوابل من "النار والغضب"، وقالت الأخيرة إنها مستعدة لاستهداف جزيرة غوام الأمريكية. لكن الصين، الحليف الوحيد لكوريا الشمالية، طالبت الطرفين بضبط النفس. وذكر البيت الأبيض في بيان أن الرئيسين أكدا، خلال مكالمة هاتفية، على التزامهما بنزع السلاح النووي لشبه الجزيرة الكورية. وقال البيان "اتفق الرئيس ترامب والرئيس شي على أن كوريا الشمالية يجب أن توقف سلوكها الاستفزازي والتصعيدي". وأفادت وسائل إعلام صينية رسمية بأن الرئيس الصيني حث "كافة الأطراف المعنية" على وقف "الأقوال والأفعال" التي قد تفاقم الأزمة. لكن بيان البيت الأبيض لم يأت على ذكر ذلك في بيانه. وأكد البيان على تمتع الرجلين بعلاقات قوية، وهو ما "سيفضي إلى تحقيق حل سلمي لأزمة كوريا الشمالية". وكان ترامب وبخ بكين في وقت سابق، قائلا إن بإمكانها "فعل المزيد" حيال بيونغيانغ. وقد تصاعدت التوترات منذ قيام كوريا الشمالية باختبار صاروخين بالستيين عابرين للقارات في يوليو/تموز. وقد أغضب قرار الأممالمتحدة الأسبوع الماضي بفرض مزيد من العقوبات الاقتصادية على كوريا الشمالية النظام في بيونغيانغ.