لأول مرة منذ بدء الحراك الشعبي تحدثت وكالة الأنباء الجزائرية عن مطالبة المتظاهرين ب"تغيير النظام"، بعدما كانت تشير إلى مطالب حول "إصلاحات سياسية" و"مطالبة الرئيس بوتفليقة بالعدول عن الترشح لعهدة خامسة". ونشرت كالة الأنباء الجزائرية برقية مساء اليوم الجمعة حول المسيرات جاء فيها "خرج الآلاف من المواطنين اليوم الجمعة بالجزائر العاصمة وبالعديد من ولايات الوطن في مسيرات شعبية سلمية للمطالبة بتغيير النظام وبإصلاحات سياسية عميقة، حسب ما لاحظته وأج بعين المكان". وأضافت الوكالة "وقد تميزت هذه المسيرات بتواجد مكثف للعنصر النسوي، تزامنا مع إحياء اليوم العالمي للمرأة المصادف للثامن مارس، حيث فضل بعضهن ارتداء اللباس التقليدي وسط حضور مميز لعائلات مع أطفالها، مما أضفى أجواء حضارية على هذه المسيرات الشعبية".