أكدت محطة "أمريكا 24" التليفزيونية امس الاثنين أن"دييجو مارادونا" والاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم لم يتوصلا لاتفاق خلال الجلسة التي جمعتهما اليوم حول مصير مارادونا في منصب المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني. ولم يتضح بعد ما إذا كان ذلك يعني أن مارادونا سيستقيل من منصبه في الوقت الذي لم يصدر فيه هو أو خوليو جروندونا رئيس اتحاد الكرة الأرجنتيني بيانا لتوضيح تطورات هذه المسائلة. وفي الأسبوع الماضي ذكرت وسائل الإعلام المحلية أن مارادونا وافق على تمديد عقده مع المنتخب الوطني حتى 2014 , ولكن لم تصدر أي تأكيدات رسمية قبل جلسة اليوم , ومن بين المواضيع المطروحة للمناقشة , مصير مساعدي مارادونا مع المنتخب الأرجنتيني. خرج المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني عن حالة الصمت التي عاش فيها منذ خروج الفريق من مونديال جنوب أفريقيا , وقال إنه يود الاستمرار في منصبه لكنه اشترط عدم مطالبته بتغيير أي من أفراد جهازه المعاون. وأوضح أسطورة الكرة في البلاد إنه يود مواصلة تدريب المنتخب,المهم أن يبقى الجهاز الفني كما هو. وفيما يتعلق بمباراة دور الربع النهائي لمونديال جنوب أفريقيا التي خسرتها الأرجنتين باربعة اهداف نظيفة صفر أمام ألمانيا لتودع البطولة , سئل مارادونا إذا ما كان قد عاد لمشاهدتها فقال "لا لم ولن أشاهدها مجددا". ولم يكن مارادونا قد أدلى بتصريحات عامة منذ نهاية المونديال وظل بعيدا عن جروندونا , وهو ما يبدو أنه قد ضايق رئيس الاتحاد وفقا لروايات صحفية. وكان هناك استقبال حاشد بانتظار المدير الفني لدى عودته إلى البلاد عقب المونديال,أضيف إليه لاحقا دعم كبير من حكومة رئيسة البلاد كريستينا فرنانديز دي كيرشنر,التي أعربت عن رغبتها في استمرار النجم الكبير في تدريب الفريق. وأعلن الاتحاد الأرجنتيني قبل أسبوعين أنه عرض على مارادونا عقدا لمدة أربعة أعوام أخرى,لم يرد عليه بعد وسافر إلى فنزويلا بدعوة من رئيسها هوجو شافيز ليتأجل الاجتماع مع جروندونا. ووسط ذلك كله,تتناثر شائعات حول وجود عروض لدى مارادونا لتدريب منتخبات أخرى من بينها المكسيك.