ذكرت منظمة الصحة العالمية أن السلالة البريطانية من فيروس كورونا "ا "VO 01 12 2020، اكتشفت الأسبوع الماضي في سبع دول أخرى، ما رفع عددها الإجمالي إلى مائة ودولة واحدة (101) . كما أفيد بأن جغرافية سلالة "501Y.V2 " الموجودة في جنوب إفريقيا امتدت إلى 41 دولة، أما سلالة "P.1" التي تم اكتشاف وجودها أصلا في البرازيل واليابان فقد تم وصولها إلى 29 دولة. وتشير النشرة الوبائية الأسبوعية للمنظمة العالمية إلى أنه تم رصد السلالة " "VOC 202012/01 المكتشفة أول مرة في بريطانيا "في سبعة بلدان أخرى، وحتى 23 فبراير، أبلغت ما مجموعها 101 دولة في جميع مناطق منظمة الصحة العالمية الست عن حالات ناجمة عن هذا النوع من فيروس كورونا. وفي الوقت نفسه، تم تسجيل "انتقال محلي" لهذه السلالة في 45 دولة. وقد زادت نسبة المصابين بها منذ جانفي، ولا سيما في أوروبا. أما بالنسبة للسلالة الجنوب إفريقية "501Y.V2 " فقد ظهرت في خمسة بلدان إضافية منذ 16 فبراير، وبذلك يصل المجموع إلى 51 بلدا. ولفتت منظمة الصحة العالمية في نشرتها الأسبوعية إلى أن الأدلة الأولية الحديثة، تفيد بأن هذا النوع "501Y.V2 " يمكن أن يؤثر على المناعة، ما يشير إلى احتمال زيادة خطر الإصابة بعدوى جديدة. وأشارت أيضا إلى وجود أدلة متزايدة على أن الطفرات الموجودة في هذا النوع يمكن أن تساعد الفيروس على تجنب استجابة الجهاز المناعي المرتبط بعدوى سابقة بفيروس " سارس كوف 2″ أو باللقاحات. وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت في جانفي الماضي أن ظهور هذه الأنواع الجديدة من فيروس كورونا متوقع، وذلك لأن الفيروسات تميل إلى التحور باستمرار. ودعت لجنة الطوارئ التابعة لمنظمة الصحة العالمية في اجتماعها في 14 جانفي الدول إلى توسيع نطاق البحث العلمي حول التسلسل الجيني لمسببات الأمراض المتغيرة للمرض الناجم عن فيروس كورونا، وكذلك مشاركة المعلومات المتاحة مع الدول الأخرى. وحسب المنظمة الدولية المختصة، ظهرت السلالة البريطانية من فيروس كورونا في سبتمبر الماضي، ورصدت السلالة الجنوب إفريقية منذ أوائل أوت، فيما انتشر النوع "P.1" في البرازيل واليابان منذ ديسمبر الماضي.