قالت الأمينة العامة لحزب العمال، أن جلسات الاستماع الرمضانية التي يعقدها الرئيس بوتفليقة مع الوزراء من أجل متابعة وتقييم إنجازاتهم ووضع قطاعاتهم لا تمثل الحل في فرض الرقابة و الشفافية ، موضحة أن الحل يكمن في جهاز فعال يمد الرئيس بالتقارير الصحيحة حول أوضاع القطاعات. أكدت اليوم، لويزة حنون في اجتماع عقدته مع أعضاء اللجنة المركزية من أجل تحضير لمؤتمر الحزب الذي قالت أنه سوف ينعقد خلال شهر رمضان الجاري، أن لقاءات الرئيس مع الوزراء لا تسمح له بالإطلاع على الأوضاع بدقة ، ولا تسمح له معرفة مدى انتشار الفساد و الزبانية"، موضحة أن الحل لا يخرج عن تنصيب جهاز فعال حتى وإن كان موازيا لهيئات الأخرى ، بغرض فرض الشفافية و الرقابة على عمل الهيئات و المؤسسات، بينما قالت أن نمط " الجلسات الرمضانية " التي يعقدها الرئيس لا تمكنه من معرفة الأوضاع بدقة. وقالت المتحدثة أن سياسة الحكومة في الشق الاجتماعي قد فشلت ، مشيرة بأن الأرقام الصحيحة تؤكد وجود ما بين 5 إلى 6 ملايين جزائري يعيشون على الصدقة، وأبدت رفضا قاطعا لما يعرف بقفة رمضان واعتبرتها بمثابة مساس بكرامة كل الشعب وليس المعوزين فحسب، وقدمت وقالت حنون أن ما يتقضاه العائلة الفقيرة عن طريق الشبكة الاجتماعية في الشهر "3 ألاف دج" لا يكفي لمائدة عائلة متوسطة ليوم واحد فقط في رمضان، كما لم تتخلف عن إظهار الفروق الشاسعة في أرقام الحكومة وأرقام الديوان الوطني لإحصاء ، الأخير الذي فجر قنبلة لما أشار بان 50 بالمائة من الجزائريين غير مؤمنين.