تم امس الجمعة فتح مطار الشيخ سيدي محمد بلكبير بولاية أدرار جنوب غرب البلاد أمام الملاحة الجوية حيث استقبل أول رحلة جوية تجريبية قادمة من الجزائر العاصمة وذلك بعد استكمال أشغال إعادة الإعتبار للمدرج ومرافق أخرى تابعة لهذا المرفق الحيوي. و كان على متن طائرة من نوع بوينغ 737 تابعة لشركة الخطوط الجوية الجزائرية التي حطت على المدرج الجديد للمطار كلا من وزيري الأشغال العمومية والنقل على التوالي عمار غول وعمار تو اللذين أشرفا على هذه الرحلة انطلاقا من مطار هواري بومدين الدولي بالجزائر العاصمة. و تبلغ المساحة الإجمالية لهذا المدرج 3.000 متر طولا و 45 متر عرضا إضافة إلى ملحقين اثنين و موقف يتسع ل 7 طائرات بما فيها الطائرات ذات الحمولة الكبيرة. وقد تم اعتماد تقنية حديثة في إعادة تهيئة مدرج الهبوط تتمثل في تقنية "جيو غريل" لمواجهة التشققات التي تصيب مدرج الطائرات حسب التوضيحات التي قدمتها مصالح قطاع الشغال العمومية. و أضافت ذات المصالح أن هذه التقنية الحديثة ينفرد بها مطار أدرار من بين ثلاث مطارات على مستوى الوطن في انتظار تعميمها على باقي المطارات في حال ثبوت نجاعتها. كما قامت مديرية القطاع حسب ذات المصدر بأشغال تهيئة خارجية لمدخل المطار و إنجاز موقف للسيارات يتسع ل 700 مركبة إضافة إلى تهيئة الطريق المؤدي إلى هذه المنشئة القاعدية على مسافة 10 كلم.