ناقش وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، مع نظيره الموريتاني، اسماعيل ولد الشيخ، مستجدات الأوضاع على الساحة المغاربية وكذا في العالم العربي، مجددين عزمهما على مواصلة التنسيق والتشاور تحضيرا للاستحقاقات المقبلة على مستوى الاتحاد الإفريقي والجامعة العربية. وحسبما جاء في بيان للخارجية، عقد رئيسا دبلوماسية جلسة عمل مع نظيره الموريتاني، اسماعيل ولد الشيخ، تم خلالها التباحث حول جملة من القضايا المتعلقة بالعلاقات الثنائية وكذا مستجدات الأوضاع على الصعيدين الإقليمي والدولي. وأوضح البيان، أن أعرب الوزيران عن ارتياحهما للمستوى المتميز الذي حققه التعاون الثنائي في مجالات عدة، مشيدين بالتطور الملحوظ الذي تشهده التبادلات التجارية بين البلدين رغم تداعيات جائحة كورونا. كما تم الاتفاق على إضفاء ديناميكية جديدة على آليات العمل المشترك وتعزيز دورها في ترجمة التوجيهات السامية لقيادتي البلدين. وفي ذات السياق، استعرض الوزيران التحديات الناجمة عن الأوضاع في منطقة الساحل والصحراء جراء اتساع رقعة وخطورة الأعمال الإرهابية وسبل التصدي لها عبر تفعيل الأطر والآليات التي تم إنشاؤها لهذا الغرض تحت مظلة الاتحاد الإفريقي. وفي ختام زيارته، قام لعمامرة بزيارة إلى مقر الأكاديمية الدبلوماسية الموريتانية، أين استعرض رفقة نظيره الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ سبل الشراكة وتبادل الخبرات بين هذه الأكاديمية التي تم تأسيسها مؤخرا والمعهد الدبلوماسي والعلاقات الدولية الجزائري في المجالات المتعلقة بتكوين وتدريب الإطارات.