تظاهر امس الخميس،عشرات من أفراد الجالية المسلمة بمدينة ليون الفرنسية تنديدا بما أقدمت عليه عناصر من اليمين المتطرف الفرنسي بتدنيس مقابر جنود جزائريين من قدماء المحاربين بمشاركة العديد من الشخصيات والبرلمانيين الفرنسيين. ووصف رئيس فيدرالية المساجد،عبد القادر بن دادي الاعتداء ب"الدنييء و مساس بكرامة من ساهموا في صنع ما وصلت إليه فرنسا،هاؤلاء المسلمين هم من في الدفاع عن فرنسا خلال الحربين العالميتين من القرن الماضي،وهذا دليل على أن ذاكرة الحزب المتطرف هي مجرد ذاكرة صغيرة،وحتى أنهم نسوا الفرنسيين من أصول جزائرية. وأضاف أن إنتاج ولفظ مثل هذه السلوكات تتكرر كل مرة مع اقتراب موعد الانتخابات في فرنسا،وذلك من أجل تهميش الجالية الإسلامية،والتي لها صوت وإمكانيات تسهم في تغيير صورة الانتخابات في فرنسا.