أكد وزير الداخلية و الجماعات المحلية دحو ولد قابلية أن الوضعية الأمنية متحكم فيها في الوقت الحالي وأن قوات الأمن تقوم بمهامها بتبصر وصرامة من اجل تفادي الانزلاقات و الصدامات العنيفة مع المشاغبين". وفي حوار مع وكالة الأنباء الجزائرية، قال ولد قابلية:" يبدو لي انه من الضروري التذكير بأن الأمر لا يتعلق بمظاهرات سبق وأن عرفناها و انما هي اعمال شغب ضمت عددا متفاوتا من الشباب و الذين ينبغي التذكير بانهم لا يشكلون الا فئة من الشبيبة يقومون بحرق الاطارات المطاطية و ينهبون الممتلكات الخاصة و يكسرون و يخربون الاملاك العمومية و يعتدون على مصالح الامن برميهم بالحجارة و الزجاجات الحارقة و اشياء اخرى حادة". وكشف وزير الداخلية أن حصيلة الإحتجادات التي انطلقت يوم الأربعاء الفارط أسفرت عن إصابة 736 عونا من أفراد الشرطة بجروح متفاوتة الخطورة،فيما بلغ عدد المصابين من المواطنين المتظاهرين حوالي 53 شخصا. كما أكد ولد قابلية وفاة ثلاثة شبان في كل من مسيلة و تيبازة و بومرداس موضحا ان المتوفين الاثنين في الولايتين الاوليين قد وجدا ميتين خلال أعمال الشغب وأن تحقيقات تجري من اجل تحديد الاسباب. اما بخصوص المتوفي بتيجلابين (بومرداس) فان الضحية قد وجد متفحما في فندق قام مثيرو الشغب باحراقه حسب ذات المتحدث.ودعا ولد قابلية إلى عدم أخذ المعلومات التي تتناولها الجهات الأجنبية بعين الاعتبار لأنها تجانب الصحة و مغلوطة على حد قوله مؤكدا أنه مبالغ فيها خاصة فيما يتعلق بعدد الجرحى و الوفيات.