قال اليوم،وزير الخارجية الكندي،لورانس كانون خلال لقاء صحفي نشطه رفقة نظيره الجزائري مراد مدلسي بإقامة الميثاق أن الجزائر تبقى الشريك التجاري الأول لكندا على مستوى إفريقيا و الشرق الأوسط كما تعد كندا"شريكا مميزا"للجزائر في إطار برنامجها"الواعد"للإنعاش الاقتصادي و الاجتماعي. و أضاف الدبلوماسي الكندي،أن بلده يعتبر الجزائر"طرفا فعالا" لا سيما في الإتحاد الإفريقي و جامعة الدول العربية وفي منطقة المغرب العربي.كما شدد أن بلاده تعترف بريادة الجزائر في الملفات الكبرى ذات الاهتمام المشترك على غرار مكافحة الإرهاب و ترقية السلم و الأمن في إفريقيا". و أشار المسؤول الكندي أن زيارته إلى الجزائر تشكل"فرصة"للترويج للاستثمارات الكندية في الجزائر مستقبلا مؤكدا استعداد المؤسسات الكندية الرائدة في شتى المجالات لمرافقة الجزائر في برنامجها "الطموح"للتنمية الاقتصادية و الاجتماعية و في رفع تحديها لتنويع اقتصادها الوطني.فيما أوضح أن حكومتي البلدين اتفقتا على توسيع اتفاقهما في مجال النقل الجوي. وتحدث ذات المسؤول عن مكافحة الإرهاب،مؤكدا انه آفة"مدمرة لدرجة أنها تهدد العالم بأسره"مؤكدا رغبة بلاده في أداء دور"بناء"في هذا المجال.مشددا أن بلاده"تريد لعب دور بناء في مكافحة الإرهاب و لن تتردد في الأخذ بنصائح شركائها كالجزائر بخصوص العمليات الواجب القيام بها في هذا الصدد". و من جهته أكد مراد مدلسي أن زيارة السيد كانون إلى الجزائر تعد"مؤشرا إضافيا"على"المستوى الممتاز"للعلاقات القائمة بين البلدين مشددا على إرادة الطرفين في تطوير تعاونها في شتى المجالات.و استشهد الوزير بحجم المبادلات التجارية التي بلغت في 2008 قرابة 8 مليار دولار لتستقر هذه السنة في حدود 6 مليار دولار.وألح الدبلوماسي الكندي على"ضرورة توسيع هذا التعاون ليشمل المجالات التقليدية للتعاون على غرار مجالي الطاقة و المنشآت"مشيرا إلى إمكانية تنمية هذا التعاون في مجالات جديدة مثل الفلاحة والعديد من الفروع الصناعية.