أبلغت الجزائر شركائها من حلف شمالي الأطلسي موافقتها المشاركة في المناورات البحرية العسكرية التي تحمل تسمية " أمتيف أندوفر" رغم تأكد مشاركة وحدات اسرائيلية أيضا . و تدخل المشاركة الجزائرية في اطار الشراكة الجزائرية الأطلسية التي اعتمدتها الجزائر و التي تأخذ طابعا ثنائيا و لكن أيضا متعدد الأطراف , حيث تشرك أيضا دول جنوب الحوض المتوسط باستثناء ليبيا و سوريا . و ستشارك الجزائر بوفد متكون من مراقبين عسكريين , حيث ستتركز العمليات التي يتم تنفيذها خلال التمرينات و المناورات , كافة أشكال التهديدات من بينها الهجرة غير الشرعية و عمليات الانقاذ و المراقبة و محاربة الإرهاب أيضا , إضافة الى حماية السفن التجارية و حمايتها من كافة أشكال الاعتداءات و قد انضمت الحوار لإطار الحوار المتوسطي لحلف شمال الأطلسي سنة 2000 ليسد فراغا في مجال التعاون السياسي العسكري في مسار برشلونة و يضمن انخراط الجزائر التي تحولت من "عدو افتراضي " الى "حليف و شريك" وقد قام الرئيس الجزائر عبد العزيز بوتفليقة بزيارتين إلى مقر منظمة حلف شمال الأطلسي سنتي 2001 و 2002 كما شاركت الجزائر في كل الميكانيزمات المتعلقة بهذا الحوار على المستويين السياسي و العسكري و شاركت الجزائر في الاجتماع الوزاري في بروكسل (2004) و اجتماع قادة أركان الجيش (2004 و 2005) و الدورة البرلمانية لحلف شمال الأطلسي في ماي 2008 و كذا الزيارة التي قام بها الأمين العام للمنظمة السيد جاب هوب شيفر إلى الجزائر في نوفمبر 2004. فضلا على العلاقة" بين الجزائر و حلف شمال الأطلسي في "الميدان العملي" و التي أكدتها الإرساءات الثلاث لسفن الحلف بميناء الجزائر سنوات 2002 و 2003 و 2004 بالإضافة إلى مشاركة الجزائر في العملية البحرية لمكافحة الإرهاب لحلف شمال الأطلسي و التي أطلق عليها اسم "اكتيف انديفور" بصورة دورية .