اعتقل الحرس المدني الأسباني أمس، 11 مهاجرا سريا جزائريا، قرب سواحل مدينة "استيبونا" بإقليم مالقا، حيث كانوا رفقة 34 مهاجرا إفريقيا على متن ثلاثة قوارب، وقد باشرت السلطات الأمنية الإسبانية التحقيق معهم وكشف هوياتهم. وتبحث السلطات الإسبانية بإقليم مالقا أين تم توقيف الحراقة الجزائريين، إعادة الجزائريين ال11 إلى بلدهم، فيما تعمل ذات السلطات على تحديد هوية 34 مهاجرا سريا، تم توقيفهم عند وصولهم إلى سواحل مدينة إستيبونا، وأوردت مصادر إعلامية إسبانية ، أن هؤلاء المهاجرين حلوا بالإقليم الإسباني على ثلاث رحلات وعلى متن ثلاثة قوارب ، وإضافة إلى الجزائريين ال11 ، يوجد ثلاثة موريتانيين، وآخرون من الكامرين حيث تسللوا إلى سواحل إقليم مالقا عبر موريتانيا، فيما حددت هوية الجزائريين من قبل المحيين الأسبان ويرتقب إعادتهم بأقصى سرعة. وقالت المصادر ذاتها أن المحقييين لم يعثرو على وثائق تدل على هوية الجزائريين من اجل تدبير إجراءات إعادتهم، وقد تم توقيف المعنيين، بناء على تبليغ قام به قائد باخرة تجارية كانت مرابطة بالقرب من قوارب الحراقة، على بعد 50 كلم عن مدينة أستيبونا بمالقا، وتعد عملية يوم أمس، الثانية من نوعها يتم فيها القبض على حراقة جزائريين من قبل سلطات بلد أجنبي، بعد عملية سردينيا التي تم فيها القبض على 17 جزائري، وإنقاذهم بعدما تعرضوا لخطر عرض البحر.