أعلنت منسقة مساعدات الإغاثة بالأمم المتحدة أمس الاثنين أن 746 ألف شخص أكثرهم من دول العالم الثالث فروا من ليبيا منذ بدء الأزمة في هذا البلد. و قالت فاليري اموس،مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية،أمام مجلس الأمن الدولي الصراع الدائر في ليبيا وانهيار البنية التحتية ونقص الوقود والسيولة المالية تسبب في مشاكل خطيرة لسكان البلاد. وذكرت أن أكثر 746 ألف شخص أكثرهم من دول العالم الثالث فروا من ليبيا منذ بدء الأزمة هناك في منتصف فبراير الماضي مسجلة نزوح نحو 65 ألف ليبي بسبب القتال،مشيرة إلى أن 5000 شخص ما زالوا عالقين على الحدود مع تونس ومصرو النيجر. و أضافت المسؤولة الأممية أن الهيئات الإنسانية غادرت طرابلس في 1 ماي بعدما تعرضت مقراتهم إلى النهب و قالت إن الحكومة"أعربت عن أسفها لهذا الحادث و قدمت تعويضات". و تابعت أن الفرق الإنسانية ستعود إلى طرابلس بعدما تلقت ضمانات جديدة من الحكومة و قالت "ننوي العودة في أسرع وقت ممكن إلى طرابلس و فتح مدخل بري في مصراتة و في الجبال بغرب البلاد و في مناطق أخرى متضررة". و قالت في الوقت الحالي تلقينا 144 مليون دولار للمساعدات الإنسانية من اجل ليبيا أي بنسبة 46 في المائة فقط مما هو مطلوب.