قالت فاليري آموس، كبير منسقي شؤون الإغاثة التابعة للأمم المتحدة، إن الصراع الدائر في ليبيا أثر بشكل كبير على توصيل المساعدات الإنسانية للمواطنين الذين هم بحاجة إليها. وطالبت آموس في تصريح للصحافة امس بوقف القتال الدائر في ليبيا لبعض الوقت من أجل تسهيل عملية توصيل المساعدات الإنسانية، مشيرة إلى أن المخزون السلعي في البلاد لن يكفي سوى أشهر قليلة. وخصت آموس بالذكر مدينة مصراتة الساحلية وطالبت بضرورة وقف القتال فيها من أجل السماح بإجلاء المدنيين وتوصيل الأغذية والأدوية لهم.وأشارت المسؤولة الاممية الى أن العقوبات التي تم فرضها على ليبيا من قبل الولاياتالمتحدةالأمريكية والاتحاد الأوروبي قد تسببت في إرجاء وصول السلع التجارية إلى ليبيا وهو الأمر الذي أدى إلى حدوث نقص في الوقود والسيولة المالية. كما أعلنت ن 746 ألف شخص أكثرهم من دول العالم الثالث فروا من ليبيا منذ بدء الأزمة في هذا البلد، مشيرة إلى أن 5000 شخص مازالوا عالقين على الحدود مع تونس ومصر والنيجر.