كوطة المرأة في الانتخابات القادمة تحدث فتنة داخل الأفلان قال حسين خلدون رئيس لجنة الشؤون القانونية للغرفة السفلى للبرلمان،أمس،على هامش ندوة صحيفة المجاهد حول إصلاحات الرئيس،أن نظام المحاصصة الذي يخص مشاركة المرأة في الانتخابات وتبنته جبهة التحرير الوطني باقتراح من الرئيس بوتفليقة"أمر خطير وهو اعتداء على حرمات الأسر والأوساط النظيفة في الجزائر التي لها تقليد لا يسمح بمشاركة المرأة في السياسة، وهو تقليد وجب احترامه"،موضحا في سياق آخر أن المشاورات السياسية التي يقودها بن صالح "لا ينبغي أن تقصي أحدا من الشخصيات الوطنية التي بإمكانها أن تفيد". وجهت يومية"المجاهد الفرنكوفونية"الدعوة لرؤساء كتل وممثلي أحزاب سياسية في البرلمان، لمناقشة اصلاحات الرئيس،إلا أن الحضور اقتصر فقط على حسين خلدون ممثلا لجبهة التحرير الوطني ورئيس لجنة الشؤون القانونية في المجلس الشعبي الوطني. وبرغم غياب التمثيل الحزبي،نشط حسين خلدون الندوة بمفرده،معتبرا أن بوتفليقة"خيرا فعل لإقراره عرض تعديل الدستور كأحد أهم محاور الإصلاحات على البرلمان بعد استحقاقات 2012 التشريعية،ذلك أن البرلمان الحالي أصبح مطعونا فيه بشكل كبير". وقال المتحدث على هامش الندوة في حديث مع الصحفيين،حول امكانية اقصاء عدد من المسؤولين السابقين والشخصيات الوطنية من المشاورات السياسية للإصلاحات،التي يقودها عبد القادر بن صالح رئيس مجلس الأمة،أنه"لا ينبغي أن اقصاء ايا كان بإمكانه أن يُفيد الجزائر أو تستفيد من تجربته وخبرته بغض النظر عن وضعه ومواقفه السياسية"،وأضاف"أنا لا أرى حرجا أيضا في استشارة الأحزاب السياسية غير المعتمدة، مادامت التشريعات ترخص لها بالنشاط بعد مرور مدة قانونية محددة حتى لو لم تحصل على الاعتماد"،واصفا هذه الأحزاب ب الفاعلين السياسيين". كما انتقد حسين خلدون المنتمي للأفلان (جناح بلخادم)،نظام المحاصصة الذي يضمن للمرأة الجزائرية مشاركة في الانتخابات،وهو النظام الذي أقره الرئيس بوتفليقة وتدافع عنه جبهة التحرير الوطني،إذ وصفه المتحدثب "الخطير والمعتدي على حرمات الأسر الجزائرية". ويفسر خلدون الخطورة والاعتداء،بفرض نظام المحاصصة،نوعا من الإجبارية والمضض على أوساط نظيفة في الجزائر ومناطق لها تقاليد"لا تسمح بإدخال المرأة في السياسة وكأننا نريد أن نخرج المرأة من بيتها في الجزائر العميقة ضد إرادة مجتمعها،وهنا الخطورة"معتبرا أن المرأة اليوم التي وصلت الى أهم المناصب في الدولة وتربعها على عرش المتعلمين في الجزائر"تظهر في ثوب القبل للصدقات وغير القادر على مواجهة الرجل في الميدا السياسي، وهذا يسيءلصورتها أكثر مما يخدمها". وقال المتحدث أنه من حقه التعبير عن رأيه"رغم أن الأفلان قد يقترح ما نسبته 20 الى 30 بالمائة كحصة للمرأة كحد أدنى لمشاركتها في الانتخابات القادمة". وأوضح خلدون أن التقارير النهائية لحزبه الخاصة بورشات"الدستور والانتخابات"،"الأحزاب السياسية والمرأة" و"الإعلام"،"ستقدم اليوم من طرف لجان الحزب للمكتب السياسي".