شددت "حركة التقويم والتأصيل" على مواصلة تنصيب هياكل قاعدية موازية لهياكل الآفلان، كما قررت عقد ندوة وطنية من أجل بلورة أرضية سياسية ترسم خريطة عمل الحركة مستقبلا ، وطالبت كل إطارات الحزب من اجل الانضمام إلى احد الطرفين وضع حد لحالة التردد السائدة.وأكد صالح قوجيل ، عضو التقويمية، في ندوة صحفية اليوم،، بأن الحركة شارفت على دخول المرحلة الثالثة من نشاطها ،بعد مراسلة قيادات الحزب والوقفة الاحتجاجية الأخيرة، وقال أن الجهد في الوقت الراهن، سينصب على مواصلة بلورة القسمات والمحافظات الموازية لتلك التابعة للافلان ، مؤكدا أن ثماني ولايات قد التحقت بالتقويمية في انتظار استكمال باقي الولايات. وأشار المتحدث إلى أن عملية تنصيب الهياكل القاعدية الموازية ستليها تنظيم ندوة وطنية يتم خلالها مناقشة كل المسائل المتعلقة بسياسة الحزب للحاضر والمستقبل. وحول الحركة الاحتجاجية الأخيرة التي نضمتها مناضلون التقويمية، أمام مقر الحزب بحيدرة، قال قوجيل أن الهدف منها لم يكن المساس بمقر الحزب وإنما إبلاغ القيادة بانشغالنا، معتبرا أن طلب هذه الأخيرة لقوى الأمن من اجل منع مناضلين من بلوغ مقر حزبهم يعني أنها فقدت مصداقيتهاودعا قوجيل نواب وإطارات الحزب من اجل الالتحاق بالتقويميين أو تحديد تموقعهم باعتبار أن الموقف الراهن لا يحتمل الوقوف في الوسط، وعلى الجميع الوقوف وقفة تاريخية اتجاه الافلان.كاشفا عن تحضيرات من اجل المساهمة في المقترحات الخاصة بالإصلاح السياسي التي دعا رئيس الجمهورية إلى فتح نقاشات بشأنها مؤكدا أن الحركة تعمل من اجل تحضير مقترحاتها وهي تختلف عن مقترحات الافلان المعروفة، ومن بينها المرافعة لصالح نظام برلماني وليس رئاسي ولكن دون تحديد عدد العهدات. وقال المتحدث انه إن لم نستدعى رسميا للمشاركة في المشاورات فإننا سنقدم مقترحاتنا للرأي العام.وقد كشفت الحركة أنها تستعد للمشاركة في الاستحقاقات الانتخابية المقررة سنة 2012، حيث أكد قوجيل"أننا نحضر أنفسنا منذ الآن ، وخاصة في ما تعلق بمسالة الترشيحات.