أكد المدير العام لإدارة السجون و إعادة الإدماج مختار فليون أن النتائج المسجلة هذه السنة في مجال التعليم و التكوين المهني "دليل قوي على نجاح برنامج الإصلاحات وصدق توجهاته". و قال فليون في كلمة بمناسبة تكريم النزلاء المتحصلين على شهادتي البكالوريا والتعليم المتوسط لسنة 2011 ان المتتبع لحركية برامج إعادة التربية وإعادة الإدماج في قطاعي السجون يلاحظ "التطور الايجابي" في تعداد النزلاء المسجلين في برامج التعليم العام بكل أطواره بداية من محو الأمية إلى الجامعي. و ذكر بأن هذا التعداد "بلغ هذا العام 24892 متمدرسا بالإضافة إلى 30734 مسجلا في مختلف تخصصات التكوين المهني والتي بلغت 84 تخصصا داخل المؤسسات العقابية". أما عدد الناجحين في شهادتي البكالوريا و التعليم المتوسط فهو في "تزايد" من عام إلى آخر بحيث "بلغ هذا العام 732 ناجحا في البكالوريا مقابل 571 العام الماضي" في حين تم تسجيل" 2195 ناجحا في التعليم المتوسط مقابل 1859 لنفس الفترة". و أوضح المتحدث أن هذه النتائج تحققت بفضل "مجهودات" هذه المؤسسات التي جعلت من البرامج التعليمية و الثقافية "نشاطا يوميا" في عملها واعتمدته كخطة لإصلاح فئات الشباب الذين جنحو إلى الانحراف. مضيفا بأنه استنادا إلى هذه الإصلاحات أضحت هذه المؤسسات "أمكان مفتوحة" لزيارات أساتذة التعليم و أساتذة التكوين المهني و الأئمة و المرشدات الدينيات و إطارات الشباب و الرياضة و نشطاء من المجتمع المدني الذين "يعملون على رفع المستوى الدراسي و الفكري والذهني للنزلاء.