دعا الرئيس بوتفليقة، إطارات قطاع الطاقة و المناجم إلى العمل من أجل التنفيذ الجيد للمشاريع الصناعية ن قيد الإنجاز أو تلك التي تنتظر التجسيد، في مجالي تكرير البترول أو الصناعات البتروكيميائية الأخرى. وكلف الرئيس بوتفليقة، خلال اجتماع تقييمي عقده مع إطارات القطاع الحكومة بالعمل على ضمان ديمومة الحقول النفطية و الغازية للبلد، من خلال اكتشاف حقول نفط جديدة ، كما طالب الحكومة عدم تفويت أي استغلال للطاقة حتى وإن تعلق بالاستهلاك الضئيل في المنازل، بينما كلف الحكومة بوضع صندوق لتطوير الطاقات المتجددة يمول من الجباية البترولية. وشدد الرئيس على ضرورة استمرار الجهود المبذولة من اجل تزيد السكان بالكهرباء و الغاز، موضحا أن هذه الجهود ستتواصل خلال السنوات الخمس المقبلة بهدف تعميم استفادة الأسر من الكهرباء و مواصلة تحسين نسبة وصلها بالغاز الطبيعي عبر كامل مناطق التراب الوطني. وسلم القاضي الأول في البلاد بوجود ما اسماه بالعراقيل البيروقراطية، حيث أمر بوضع حد للعراقيل البيروقراطية التي تعيق التوزيع و التي تؤثر سلبا على المستهلك. و كما أوجب على الحكومة إيجاد حل نهائي لهذا الوضع ..كما أن الحكومة مكلفة بالتكفل به من الآن من أجل تفادي تكرار الصعوبات التي سجلت هذه الصائفة". وقدم وزير الطاقة شكيب خليل عرضا لحصيلة نشاطات القطاع، حيث أكد وجود نمو محسوس في إنتاج المحروقات من سنة 2000 على 2008، وكذا أعمال تحويل الطاقة ، وأقرت حصيلة الوزير ارتفاع مرتقب في نشاط المحروقات مواصلة جهود الاستكشاف من أجل تجديد و توسيع الاحتياطات الوطنية. و من المنتظر أن تعرف الفترة 2010/ 2014 نموا معتدلا للإنتاج من شأنه الاستجابة للاحتياجات الطاقوية للسوق الداخلية و تمويل الاقتصاد الوطني. كما سيتواصل نمو نشاطات التحويل مثل التكرير و تمييع الغاز و البيتروكيمياء من خلال المشاريع الكبرى التي هي قيد الإنجاز أو بصدد الإطلاق و ذلك بغرض تثمين أمثل للمواد الأولية.