أكد وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد أن مشكل تدريس اللغات الاجنبية"الإنجلبيزية و الفرنسية"بولايات الجنوب قد تمت معالجته بصفة نهائية. و أوضح وزير التربية خلال اجتماع تنسيقي لمديري التربية لولايات الجنوب بمقر الوزارة أن نسبة"التغطية في تدريس اللغة الإنجليزية بلغت نسبة 100 بالمائة عبر كامل ولايات الوطن"أما بالنسبة للغة الفرنسية فأبرز أن"التغطية كاملة باستثناء النقطة المتعلقة بتسوية مسألة ترسيم الأساتذة بصفة نهائية". و في هذا الإطار أشار الى أن تسوية مشكل هؤلاء الاساتذة سيتم عن طريق المسابقة مباشرة بعد الشروع في تطبيق قانون المالية لسنة 2012 بشرط أن يكون الاستاذ متحصل على شهادة ليسانس في الإختصاص. و ذكر بن بوزيد أن نسبة تغطية تعليم اللغات الأجنبية عبر التراب الوطني قبل انطلاق الإصلاحات كانت لا تفوق نسبة 50 بالمائة.و لتغطية العجز في اساتذة اللغات الاجنبية بولايات الجنوب منحت الحكومة 6200 سكن وظيفي للاساتذة القادمين من ولايات الشمال و أبناء هذه المناطق. و لفت المسؤول الاول عن القطاع في هذا السياق الى مسألة الغيابات المتكررة للأساتذة في الجنوب بسبب مشكل السكن مما أدى-كما قال-الى نتائج سلبية في الامتحانات. يذكر أن هذا الإجتماع خصص لتقييم و متابعة وضعية التعليم و التأطير و الهياكل و التجهيزات بولايات تمنراست و اليزي و أدرار و تندوف و بشار و بسكرة.و طرح مدراء التربية للولايات المعنية خلال هذا اللقاء المشاكل المتعلقة بالتوظيف النهائي للأساتذة المستخلفين و مشكل السكن. و في رده عن هذه الإنشغالات قال الوزير أن الوصاية مستعدة للوصول الى"أكثر من 10 ألاف مسكن"لصالج الاساتذة بولايات الجنوب. أما بالنسبة للأساتذة المتعاقدين فاعطى بن بوزيد تعليمات لمدراء التربية من أجل تثبيتهم في المناصب التي يشغلونها بموجب المسابقة بشرط أن تتوفر فيهم الشروط البيداغوجية المتمثلة في الحصول على شهادة الليسانس في الإختصاص.